حملة شعواء ضد عميد و أطر” الكلية المتعددة التخصصات” من جهات مجهولة
قام عميد الكلية المتعددة التخصصات بمرتيل ،الدكتور فارس حمزة مباشرة بعد عودته من “قافلة التكوين” المنظمة بين الكلية و بتنسيق مع ولاية جهة وادي الذهب الكويرة، بمدينة الداخلة بعقد لقاء ودي مع الدكتور إبراهيم الشعبي مدير مديرية الاتصال بجهة (طنجة تطوان الحسيمة) واضعا حد لسوء الفهم وغياب التواصل الذي شاب العلاقة بين الطرفين.
لقاء الدكتور حمزة، أكده الدكتور إبراهيم الشعبي على صفحته بالموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك مؤكدا ” بتوصله بمستحقاته، كما حيي الدكتور فارس على هذا التفاعل الإيجابي و هذه المبادرات المحمودة و داعيا كل الزملاء الأساتذة للتواصل المباشر مع السيد العميد الذي عبر عن استعداده لحل القضايا العالقة“، الدكتور إبراهيم الشعبي كان أحد أطر تدريس بماستر القانون ووسائل الإعلام مادة ” هيئات التقنين الإعلامي في وسائل الإعلام السمعي البصري “.
فيما أكدت مصادر خاصة، أنه من المرتقب أن يتم تجديد اتفاقية شراكة و تعاون بين الكلية المتعددة التخصصات بمرتيل ،ومديرية الاتصال بجهة طنجة تطوان الحسيمة في العام المقبل ،لخلق آلية تعاون مشترك بين الطرفين و دعامة قوية لماستر القانون ووسائل الإعلام لدى الكلية المعنية.
فيما ينتظر الدكتور خالد الإدريسي الذي كان يدرس عدة مواد في الماستر و الإجازة المهنية وخاصة قانون الصحافة والنشر والقانون الجنائي و الإعلام ،تسوية وضعيته المالية الإدارية بالكلية حيث من المرتقب أن يجمعه لقاء بعميد الكلية لتسوية الأمر.
يأتي هذا على بعد أيام على شن “جهات غير معلومة “حربا ضروسا ضد فارس حمزة وعدد من أطر وأساتذة الكلية، بكيل العديد من الاتهامات المغلوطة و الواهية قصد النيل من سياسية الإصلاح التي جاء بها ،بإقصاء مجموعة من الأساتذة الزائرين، الذين كانوا يدرسون ماستر “القانون ووسائل الإعلام”، والامتناع عن دفع مستحقاتهم ، في مقابل احتفاظه بمجموعة من الأساتذة، الذين قالت مصادر نقابية، بأنهم مقربون منه ،قصد النيل من سياسية الإصلاح و قطع اقتصاد الريع التي كان يقتات منها عدد كبير بالكلية المذكورة.
إقدامه على منع الأساتذة الزائرين الذين لا يتوفرون على ترخيص من الوزارة الوصية من مواصلة العمل بالكلية، أستخدمها “مجهولون” في حملة شعواء ، همت بنشر ملفات و اتهامات لم يسلم منها حتى اخوه الدكتور عمر حمزة إطار بالمحافظة العقارية بتطوان غرضها النيل من عميد الكلية والضغط عليه من أجل التراجع عن قراراته الإصلاحية والعودة بالأمور إلى سابق عهدها.
راديو تطوان