جريمة ثاني أيام العيد ..مقتل ممرض بتطوان في ظروف غامضة

شارك هذا على :

مازالت قضية مقتل شخص في الثلاثينات من عمره، يعمل ممرض بالمستشفى الاقليمي سانية الرمل عثر على جثته صباح داخل منزله بحي بوجراح بتطوان، بعد تعرضه لضربة قاتلة في رأسه، تثير الكثير من التفاعلات، بالنظر إلى تعدد الروايات حول ظروف وأسباب ارتكاب الجريمة.

ويحكي مصدر مقرب من الهالك، في تصريح لـ”راديو تطوان″، محاولا اعادة ترتيب فصول الجريمة كما يتداولها أبناء الحي، خصوصا وأن الضحية ممرض  أنتقل حديثا رفقة عائلته الى حي بوجراح ،أنه لم تكن تظهر عليه أية ميولات جنسية المثلية، كما راج في العديد من المواقع الإخبارية ”.

وأضاف أن “الهالك توفي نتيجة تعرضه لضربة قوية على رأسه، قد يكون تلقاها من طرف شخص كان برفقته بمنزله بذات الحي.

ويعتقد أن الجاني نفسه من استدعى المصالح الأمنية، التي حضرت بكل عناصرها بما فيهم عناصر الشرطة العلمية، حيث تم اعتقال الفاعل وفتح تحقيق في الواقعة، مع جمع ما أمكنهم من الأدلة التي يمكن أن تفيد البحث.

ولا يعرف لحد الساعة فيما إذا كان مرافقه بالمنزل، قد تعمد قتله، أم أنه شجار أفضى لما أفضى اليه دون نية القتل، خاصة وأن المعني بقي بمكان الواقعة في انتظار حضور العناصر الأمنية، التي لازالت تحقق في السيناريوهات المحتملة للجريمة.

راديو تطوان

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.