تقرير إسباني يصنف طنجة وتطوان وشفشاون كأكثر المدن إغراء للسياح
صنف تقرير إسباني جديد ثلاثة من مدن الشمال على أنهم أكثر الوجهات المغربية إغراءً للزيارة، وذلك نظرا للتنوع الجغرافي والثقافي الذي تعرفه المنطقة، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة التي تأسر الزائرين وتدفعهم للقدوم إليها مرة تلوى الأخرى.
وحسب التقرير الذي أصدرته جريدة “أ.ب.س” الإسبانية، فإن كل من طنجة وتطوان وكذا شفشاون، يعدون من أبرز المدن المغربية على الصعيد السياحي وأكثرها استقطابا للسياح من مختلف الجنسيات، مرجعة ذلك لمجموعة من العوامل التي من أبرزها المناخ والثقافة وكذا الخصوصية.
ووصف ذات التقرير مدينة طنجة، على أنها أفضل المدن المغربية على الإطلاق من ناحية اعتدال الجو، وهو ما يحبذه السياح ويفضلونه أثناء اختيارهم لوجهة أثناء السفر، بالإضافة إلى موقعها الفريد من نوعه الواقع على واجهتين بحريتين وبالقرب من القارة الأوروبية التي تظهر جلية للعين المجردة.
أما تطوان فقد اعتبرها المصدر ذاته، على أنها رمز للهدوء والسكينة، نظرا لكونها محاطة بعدد من الجبال الشامخة التي تعطيها نوعا من الهيبة والوقار، هذا بالإضافة إلى ثقافتها القريبة من الموروث الإسباني، والذي تغلغل في المغرب من خلال النزوح الموريسكي.
ولشفشاون أيضا نصيب من المديح، حيث اعتبر التقرير أن هذه المدينة الصغيرة تعد جوهرة بما توحي الكلمة من معنى، فجدرانها المرصعة بالأزرق والأبيض وأبوابها الأندلسية تذهب عقل السياح وتدخلهم في أجواء من الراحة، تؤكدها الطبيعة الخلابة التي تتوفر عليها المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن القطاع السياحي على مستوى مدينة طنجة، حقق خلال الأشهر الأولى من سنة 2016 تحسنا جيدا، أظهره ارتفاع عدد ليالي المبيت بنسبة 9 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، حيث تم تسجيل أزيد من 657 ألف ليلة مبيت.
وتبعا للمعطيات التي أفادت بها المندوبية الإقليمية لوزارة السياحة، فإن الفنادق المصنفة استقبلت عند متم شهر غشت الماضي، 307 آلاف و658 سائحا، مقابل 281 ألفا و758 سائحا خلال نفس الفترة من سنة 2015، بارتفاع بنسبة 9 بالمائة، حيث أن ليالي المبيت ارتفعت إلى 657 ألفا و324 ليلة عند نهاية شهر غشت، مقابل 603 آلاف و757 ليلة مبيت، بارتفاع سنوي بنسبة 9 بالمائة.