تستضيف تطوان على مدى ثلاثة أيام من شهر أبريل المقبل ،ما بين 27 أبريل إلى غاية 29 ، مؤتمر تطوان السنوي الدولي لصناعة الإعلام والاتصال، لتدارس الإشكالية العلمية الآتية: وسائل الإعلام في زمن الأزمات” من تنظيم المركز المغربي للدراسات والأبحاث في وسائل الإعلام و الاتصال بتطوان.
وجاء في الورقة المؤطرة للإشكالية العامة للمؤتمر، أن تعدد وتنوع الأسباب المؤثرة في افتعال الأزمة، إلى جانب غياب الوعي بعناصرها وتحديد جوانبها المختلفة، يجعل من مسألة نقل وتصريف تداعياتها، من قبل وسائل الإعلام، قبل وأثناء وبعد الأزمة، أمرا في غاية الصعوبة، ويسهم من جانب آخر في التأثير، وأحيانا التشويش، على الجهة الموكول لها أمر إدارة الأزمة مما يؤثر في قدرات الأخيرة على اتخاذ قراراتها ويحول من جهة ثانية دون تحقيق مبدأ تنوير الرأي العام لتمكينه من اتخاذ المواقف والقرارات السليمة والصائبة.
يحضر اللقاء كل من عبد الله ساعف الباحث و المفكر محاضرة افتتاحية بعنوان” دور مراكز التفكير والبحث في توصيف الظواهر و الأزمات”. كما يتم تنظيم معرض للصور والجرائد التاريخية بتنسيق مع الباحث في تاريخ الصحافة بشمال المغرب، محمد الحبيب الخراز.
ويشارك في دورة هذه السنة، التي ستشهد الإعلان عن شبكة دولية لأساتذة وخبراء الإعلام و الاتصال، باحثون وإعلاميون عرب وأجانب، من تركيا، إنجلترا، الإمارات العربية المتحدة، إسبانيا، الجزائر، تونس، السودان، مصر، لبنان، فلسطين والأردن، سيستعرضون حصيلة أبحاثهم بكل من تطوان ومرتيل وشفشاون.
راديو تطوان