تسميم القطط يثير الاستنكار بتطوان

شارك هذا على :

أثار تسميم وقتل الحيوانات في حي بوجراح بمدينة تطوان استياء ساكنة الحي وفاعلين مدنيين ومدافعين عن حقوق الحيوان، الذين طالبوا السلطات والجهات المسؤولة بالتدخل لوضع حد لهذه الممارسات المشينة التي باتت تتكرّر.

وتتعرض حيوانات، منها الكلاب والقطط خاصّة، لعمليات إبادة وتسميم من طرف أشخاص في الحي المذكور للتخلّص منها أو التقليل من عددها وانتشارها.

المواطنين في شارع محمد بنونة، أصبحوا مستائين من مشاهد قتل القطط المتكررة، بحيث لا يتوانى عدد من الأشخاص عديمي الضّمير عن تسميم هذه الحيوانات البريئة لأنها مصدر إزعاج لهم حسب الدواعي التي يبررون بها جرائمهم البشعة.

وأبرز المتحدّثون لراديو تطوان أنّ “عدم محاسبة قاتلي الحيوانات على ما يقومون به من ممارسات وحشية ضدّ الحيوانات من قبيل تسميمها أو قتلها دون سبب أو الاعتداء عليها بأي شكل من الأشكال، يشجعهم أكثر على الاستمرار في أفعالهم حتى يصبح الجميع على قناعة تامة بأن اقتراف شتى الجرائم ضد الحيوانات أمر عادي جدا”.

وأوضح ذات المتحدّثون أن هذه الممارسات “تأتي ضدا على التوجيهات الملكية ودوريات وزارة الداخلية في هذا الباب، التي تؤكد ضرورة أنسنة التعامل مع الحيوانات الضالة، كمل يعد ذلك تحديا صارخا لهذا التوجه ولتناسق السياسات العمومية في موضوع التعامل معها”.

يُشار أن الفصل 602 من القانون الجنائي يعاقب كل “من قتل أو بتر بغير ضرورة أحد الحيوانات المشار إليها في الفصل السابق، أو أي حيوان آخر من الحيوانات المستأنسة الموجودة في أماكن أو مباني أو حدائق أو ملحقات أو أراض يملكها أو يستأجرها أو يزرعها صاحب الحيوان المقتول أو المبتور، يعاقب بالحبس من شهرين إلى ستة أشهر وغرامة من مائتين إلى مائتين وخمسين.”

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.