انطلقت بعمالة المضيق الفنيدق، الاستعدادات الأولية للانتخابات الجزئية ليوم 21 دجنبر الجاري، لملء مقعد شاغر بدائرة مرتيل، بعد قرار المجلس الدستوري القاضي بإلغاء فوز علي أمنيول عن حزب “التقدم والاشتراكية”، خلال الانتخابات التشريعية لـ 7 أكتوبر من السنة الماضية على خلفية طعون تقدم بها منافسه.
ومن المنتظر أن تعرف الانتخابات الجزئية منافسة كبيرة بين اصبح من 6 مرشحين ،والتي تضم عبد الرحيم الناو مرشح حزب “المصباح” ثعلب الحزب بالإقليم رجل ذو تجربة وحنكة كبيرة في المجال السياسي بالعمالة يعتبر المرشح الاوفر حظا للظفر بالمقعد النيابي، وعبد الكريم المرابط عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والذي يحظى بدعم القواعد الحزبية بمرتيل التي سوف تبحث من خلاله الى ارجاع الحزب الى مكانته الطبيعية التي كان عليها بمرتيل، بالإضافة إلى أحمد المرابط السوسي عن حزب التجمع الوطني للأحرار السياسي المشاكس، رئيس بلدية المضيق والذي يحظى بشعبية كبيرة بمدينته، ويتمتع بكاريزما خطيرة في الاستقطاب .
والدكتور احمد التهامي عن حزب الأصالة والمعاصرة برلماني سابق عن نفس الدائرة يحاول الرجوع للبرلمان عبر النافذة ،شعبيته في الحضيض، وتعتبره ساكنة الاقليم بالابن العاق الذي لم يقدم اي اضافة لساكنة العمالة خلال فترته النيابية السابقة، والمحامي سعيد الخصال عن فيدرالية اليسار يخوض اول تجربة سياسية و انتخابية له يمتاز بحركية ودينامية ،شاب ناجح في مساره المهني يراهن على تصويت الممتنعين وانصار الاحزاب اليسارية .حظوظه تبقى محدودة للظفر بالمقعد النيابي .
فيما حسم حزب الحركة الشعبية في اسم مرشحه، سعد الكرواني شاب محبوب لدى شريحة واسعة من المرتيليين بفضل سياسة القرب التي كان ينهجها ابان تسييره للشأن المحلي لمدة 12سنة قريب جدا من الشباب حظوظه تبقى قائمة بشرط واحد هو التصويت المكثف لساكنة مرتيل.
وتجدر الإشارة إلى أن عملية تلقي إيداع الترشيحات الخاصة بهذه الانتخابات الجزئية ستتم بمقر عمالة المضيق الفنيدق، خلال الفترة ما بين 3 و7 دجنبر الجاري.
حسن الفيلالي الخطابي