اشتكى سكان شارع أبوعنان بحي زيانة، من الوضع الذي أصبح عليه “سوق الحي” بعد أن أضحى مرتعا للأزبال والفوضى والضجيج وانبعاث روائح كريهة؛ وهو ما قضّ مضجع الأسر القاطنة بجوار السوق المذكور.
وعبر السكان في شكاية توصلت بها جريدة “راديو تطوان“، عن تذمرهم من هذه الروائح التي تقتحم منازلهم ليلا، وتجعلهم غير قادرين على النوم، لاسيما الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية، وأضاف الساكنة في ذات الشكاية أن “سوق زيانة ” تحول إلى “كارثة بيئية” بمدينة تطوان، داعين السلطات المعنية إلى التدخل لإنهاء هذه المعضلة التي تهدد صحة المواطنين.
وتحدث السكان في ذات الشكاية أن الأمر قد يتعلق بروائح كريهة منبعثة من دكان أحد باعة “الدجاج بالجملة” الذي حول دكانه إلى مستودع لتخزين الدجاج، دون التوفر على الشروط الضرورية والملائمة للتخزين، ما جعل الروائح الكريهة تقتحم منازل السكان وتفرض عليهم إغلاق النوافذ رغم ارتفاع درجة الحرارة.
وأثار هذا الوضع الذي اشتكت منه ساكنة حي زيانة، غليانا وسط مواقع التواصل الاجتماعي، معربين عن استيائهم من هذه الروائح المقيتة التي أصبحت تقتحم منازلهم كل ليلة.
وأشتكى السكان أيضا كثرة الضجيج والكلام الفاحش والسباب الذي أصبح عليه مدخل السوق المذكور، حيث سبق لهم أن وجهوا مرارا شكايات في الموضوع للجهات المسؤولة لكن دون تسجيل أي تدخل، مستنكرين عدم إيلاء الأهمية اللازمة للموضوع.
ودعت الساكنة، وفق الشكاية، تدخل عامل الإقليم لإصدار تعليماته إلى السلطات المحلية “قصد التدخل وإنهاء الفوضى والعشوائية وتواطئ بعض رجال السلطة مع الباعة وإنهاء الفوضى التي يتسببون فيها وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه سابقا”.
