المغرب التطواني يواصل تحضيراته لمواجهة سموحة المصري و يرحل جوا للقاهرة الأربعاء المقبل

شارك هذا على :

يواصل فريق المغرب التطواني لكرة القدم، تدريباته بملعب سانية الرمل بمدينة تطوان، استعدادا للمباراة الهامة التي تنتظره يوم الأحد 28 يونيو أمام سموحة المصري بملعب الإسكندرية انطلاقا من الساعة التاسعة والنصف بالتوقيت المغربي في الجولة الأولى لدور المجموعتين بدوري أبطال إفريقيا.
وكان لاعبو المغرب التطواني قد استفادوا من راحة دامت ثلاثة أسابيع منحها لهم المدرب الإسباني سيرجيو لوبيرا، بعد موسم جد شاق نافس فيه الفريق التطواني على مجموعة من الواجهات.
الحصة التدريبية لليلة أمس الأحد 21 يونيو الجاري، كانت عبارة عن مباراة تحضيرية بين اللاعبين التطوانيين، وقف خلالها مدرب الفريق السيد سيرخيو لوبيرا على مدى جاهزيتهم قبل قص شريط دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
هذا و من المنتظر أن يطير فريق المغرب التطواني، عبر مطار الدار البيضا، يوم الأربعاء 24 يونيو على الساعة الحادية عشرة والربع ليلا والعودة ستكون يوم الثلاثاء 30 يونيو بداية من الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المصري. مشيرا انه تم توفير كافة الشروط الملائمة للبعثة التطوانية المتجه إلى الديار المصرية
على صعيد آخر كشف محمد أشرف أبرون الرئيس المنتدب للمغرب التطواني عن التكتم الشديد التي تعرفه عملية انتداب اللاعبين ،نظرا أن عملية الكشف تعود على الفريق بزيادة مالية في قيمة الانتداب كما حصل في تجديد العقد مع اللاعب مرتضى فال حيث كانت قيمة التجديد محددة في 180 مليون و نظرا لدخول فرق في مفاوضات مع اللاعب ارتفعت قيمة الصفقة إلى 250 مليون .
مؤكدا أنه تم تقديم العديد من العروض لجلب أبرز اللاعبين المميزين لكن العروض قوبلت بالرفض، منهم اللاعب (مراد باتنة) الفتح الرباطي، و(البزغودي) أولمبيك خريبكة، و(الحداد) حسنية أكادير.
هذا و قد نفى المكتب المسير للمغرب التطواني ما جاء بيومية الصباح مقالا أشارت فيه أن فريق المغرب التطواني، أغرى لاعبيه بمنحة قدرها 10 ملايين سنتيم مقابل بلوغهم المربع الذهبي من دور المجموعات الخاصة بعصبة أبطال إفريقيا، إضافة إلى منح مغرية في حالة تحقيقهم للفوز خارج الديار. وهو ما لم يقرره بعد الفريق التطواني، وتجدر الإشارة لكون المعطيات الواردة في المقال المذكور عارية من الصحة تماما، وأنها من نسج خيال صاحب المقال فقط.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.