احتلال الملك البحري يعود إلى شواطئ المضيق الفنيدق رغم حملة السلطات العمومية

شارك هذا على :

لم تفلح الحملات الدورية التي تقوم بها السلطات العمومية في محاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي بشواطئ عمالة المضيق الفنيدق ، بعد عودة مستأجري “الباراسولات” والطاولات والكراسي، وسط استياء كبير للمصطافين من غياب الحلول الناجعة.

وشنت السلطات العمومية بمدينة المضيق، خلال اليومين الماضيين حملات وصفت “بالمحتشمة” على محتلي الملك العمومي بشواطئ تمودة باي، تبعا لشكايات المواطنين التي طالبت عمالة المضيق الفنيدق و جماعة المضيق بوضع حد نهائي لزحف “الباراسولات” على رمال الشواطئ.

وفي هذا الصدد، قامت الإدارة الترابية في مجموعة من الشواطئ التابعة لعمالة المضيق الفنيدق بحملات موسعة لتحرير الملك العمومي البحري من الاستغلال الشخصي لرمال الشواطئ.

لكن سرعان ما عاد المصطافين إلى الاشتكاء من عودة مظاهر احتلال الملك العمومي إلى الواجهة من جديد، منتقدين مجموعة من السلوكيات التي تطبع موسم الاصطياف، من قبيل إنشاء مواقف غير قانونية لركن السيارات، ورفع سومة كراء “الباراسولات”، وبيع منتجات غذائية في ظروف غير صحية.

وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق، حملة موجهة إلى السلطات المحلية قصد التدخل لمنع فوضى أصحاب المظلات الشمسية، معربين عن رفضهم احتلال الملك العمومي من لدن هؤلاء.

وشدد أصحاب الحملة المذكورة على أن السلطات المختصة ملزمة بتنظيم الشواطئ وتحديد فضاءات خاصة لأصحاب المظلات الشمسية، بدلا من ترك الفوضى سائدة حسب قولهم .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.