إلى معالي الوزيرة شرفات افيلال. .. على هامش جوج فرنكات!!!!!
على قياس ما وقع لليهودي مع الخليفة هارون الرشيد عندما جاءه مشتكيا من ظلم مسؤول ،فقال اليهودي للخليفة :اشكي حاجتي أم أقص عليك قصة ؟؟؟ يومها طلب الخليفة من الشاكي رواية المثل أو القصة وبعد سماعها فهم الخليفة القصد وقضى حاجة اليهودي … لا تهمنا قصة اليهودي مع الخليفة ولكن كما قلت :على وزنها اروي للسيدة الوزيرة قصة ثم اعرض رأي فأقول بعد السلام …يحكي أن عبيدا اشتكوا للإمام البصري من ظلم ساداتهم وسوء معاملتهم لهم …انتظر المتظلمين أسابيع ثم خطب الإمام البصري في الناس خطبة في وجوب حسن معاملة الخدم …قال من حضرها أن الكل بكى وكل من كان له عبد أطلقه يومها ….بعد الخطبة توجه العبيد إلى الأمام .لا ليشكروه ولكن ليستنكروا عليه تأخره في إلقاء الخطبة أسابيع خلالها عانوا ما عانوا من الظلم …فكان رد الإمام :ما كان لي أن أطلب من الناس إطلاق سراح عبيدهم وانا لم افعل لأنني لا أملك .
فانتظرت حتى كسبت مالا اشتريت به عبدا وأطلقت سراحه قبل أن اطلب من الناس ذلك. هذه هي القصة التي أحببت أن تسمعيها. معالي الوزيرة ..شخصيا (وبحكم تجربتي) أرى أن فريق الوزيرة وخاصة مستشاريها الإعلاميون لم يقوموا بأعدادها للحوار المصيدة .
وإن كان ذلك لا يرفع عن الصحفي الوقح جزءا من المسؤولية لطريقته في إدارة كافة حواراته) أحببت أن أقول للسيدة الوزيرة: للأسف وقع الفأس في الرأس ولا سبيل لمحو أثره ولكن ممكن جدا تدارك بعض الأمر منه.
وهنا أقول للوزيرة. ..ماذا لو قلت للناس بالفعل ولا حاجة لتصريح إعلامي بذلك …أنا اهب ذاك التقاعد لخزينة الدولة … انتهى المقال والموضوع ولتكمل السيدة الوزيرة عملها….
راديو تطوان-يوسف بلحسن