أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عن انطلاقها في تنفيذ مشروع “الحدود الذكية” الذي كانت قد باشرت الاستعداد له منذ سنة 2015، وذلك بفرض قيود جديدة وإجراءات صارمة، على المغاربة القاطنين بالمدن المحاذية للجيبين سبتة ومليلية المحتلتين، بحيث الذين يدخلون إليهما دون الحاجة إلى تأشيرة.
وحسب “العلم”، في عددها الصادر الاثنين، فإن مندوبية الحكومة المحلية لمدينة سبتة المحتلة قالت إن قاطني هذه المدن ملزمون بالحصول على وثائق أخرى، من قبيل تصاريح الإقامة وبطاقات العمل، من أجل السماح لهم بالدخول.
وأكدت ذات المصادر، شروع الحكومتين المحليتين في تثبيت وسائل تكنولوجية تمكن من التعرف على هوية الشخص من خلال بصمة الوجه و مطابقتها مع تحليل بيانات حيوية مخزنة.