إثر انتهاء عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية برسم سنة 2019، والتي جرت خلال الفترة الممتدة من 9 أبريل 2019 إلى غاية 7 يونيو 2019، أعلن وزير الداخلية أنه قد بلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين قاموا بملء استمارة الإحصاء ما مجموعه 133.820 شخصا، منهم 13.614 من الشابات، قمن من تلقاء أنفسهن بملء استمارة الإحصاء رغبة منهن في أداء الخدمة المذكورة، أي بنسبة 10.17 في المائة.
كما أعلن وزير الداخلية، في بلاغ له اليوم الاثنين، أن اللجان الإقليمية ستعقد اجتماعاتها، في كل عمالة وإقليم وعمالة مقاطعات، ابتداء من يوم الاثنين 17 يونيو 2019، لحصر لائحة الأشخاص الذين تم إحصاؤهم خلال الفترة المذكورة والمؤهلين مبدئيا لأداء الخدمة العسكرية.
ومن جهة أخرى، وأمام الانخراط الكبير للشباب في عملية الإحصاء، ستعقد اللجنة المركزية اجتماعا، قبل متم شهر يونيو الجاري، لوضع معايير مضبوطة، في احترام تام لمبدأ المساواة بين المواطنين والتوازن بين الجهات، لتشكيل فوج المجندين برسم العدد المبرمج لسنة 2019.
وتضم الدفعة الأولى هذه السنة 10 آلاف مجند، على أن يتم رفع العدد إلى 15 ألفا السنة المقبلة.
وتقدر الميزانية المرصودة لتمويل الخدمة العسكرية هذه السنة بنحو 500 مليون درهم،وتتراوح تعويضات المجندين ما بين 1050 و2000 درهم شهريا .
وينص القانون على معاقبة المتخلفين بالسجن مددا تتراوح بين شهر وسنة. كما أورد حالات تستوجب الإعفاء لدواع صحية أو متابعة الدراسة، أو زوجية.
وكان قرار عودة العمل بالخدمة العسكرية أثار اهتمام الشباب ووسائل الإعلام في المغرب.