يتوقع أن يتم الإعلان بشكل رسمي عن قرار تمديد إضافي لحالة الطوارئ الصحية في المغرب قبل يومين من 10 يونيو الموعد المحدد سالفا لنهاية كل الإجراءات التي لازمت دخول البلاد في هذه المرحلة غير المسبوقة بسبب فيروس كورونا المستجد.
وحسب المعطيات الأولية فإن الأمور غير محسومة بعد ولكن هنالك تيار في الحكومة يؤيد فكرة التمديد بناء على التوقعات المتعلقة بالوضعية الوبائية في المملكة، حيث لم يصل المنحنى بعد إلى مرحلة الاستقرار خاصة بعد اكتشاف بؤرة عائلية كبيرة في مدينة مراكش.
التمديد الذي لا يزال واردا يمكن أن يمتد على أقصى تقدير إلى أسبوعين ابتداء من السادسة مساء من يوم الأربعاء القادم، على أمل الوصول إلى استقرار في معدل تكاثر الفيروس R0، رغم أن المغرب بلغ معدلات مبشرة بخصوص حالات التعافي ونسبة الفتك والحالة السريرية للمصابين.
وهنالك تيار ثان في الحكومة يعارض بشدة أي قرار جديد لفترة رابعة من الطوارئ والتخطيط لمرحلة الرفع التدريجي للحجر الصحي مع التشديد على إجراءات السلامة في أماكن العمل والفضاءات العمومية، وتدافع هذه الفئة على المصالح الاقتصادية وتريد عودة بالتدريج إلى طبيعتها ابتداء من 10 يونيو.