
يشرب رواد الفضاء البول المعاد تكريره، لتقليل نسبة المياه المهدورة على سطح المحطة الفضائية، إذ يتكون البول من 95 في المئة من الماء والباقي يتكون من المواد الكيميائية التي يتخلص منها الجسم، ولذلك كلما أمكن استخلاص الماء من البول، قلت الحاجة إلى نقل الماء من الأرض إلى محطة الفضاء الدولية.
ويقول لاين كارتر، مدير النظام الفرعي للمياه في الناسا، إن طعم المياه المكررة لا يختلف عن طعم تلك المعبأة، ولكن الصعب في الموضوع هو تخطي فكرة شرب البول.
ويجمع الرجال أيضا العرق، مياه الحمام، وبول الحيوانات الموجودة على متن المحطة الفضائية، ويعيدون تكريرها.
وتتم إعادة تكرير حوالي 6000 لتر ماء كل سنة، ويعتبر ذلك أمرا أساسيا لتبقى محطة الفضاء الدولية بيئة مكتفية ذاتيا.
راديو تطوان