هل تستدعي شرطة تطوان “شباط “في شأن اللوحة الفنية التاريخية
شرعت الشرطة القضائية في مدينة تطوان، أول أمس، في التحقيق في الشكاية التي يتهم فيها محمد التاغي، رئيس الجمعية المغربية لمحاربة الفساد، قيادي حزب الاستقلال، حميد شباط، بسرقة لوحة تاريخية رسمها الرسام الإسباني العالمي بيرتوشي، والتي كانت معلقة في مقر حزب الاستقلال بتطوان، قبل أن تختفي وتظهر في مقر الحزب بالرباط.
هذا و قد أكد رئيس “الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد،” محمد التاغي استماع الشرطة القضائية بمدينة تطوان له يوم الإثنين 15 يونيو 2015 في شكاية تقدمت بها الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد ضد الأمين العام لحزب الميزان حميد شباط ،ومدير مقر حزبه بمدينة تطوان، والتي اتهم فيها المعنيان بسرقة لوحة فنية تاريخية مملوكة لجمعية، قبل نقلها إلى المقر المركزي لحزب الاستقلال بالرباط.
الشرطة استمعت إلى المشتكي، وينتظر أن تستمع إلى شباط في هذه القضية، علما أن الشكاية كانت قد وضعت بداية أمام الوكيل العام للملك بالرباط، قبل أن يقرر إحالتها على وكيل الملك بتطوان، الذي أمر الشرطة بفتح بحث فيها. وكان بلاغ لحزب الاستقلال ندد بهذه الشكاية التي اعتبرها حملة ضد أمينه العام، مشيرا إلى أن اللوحة في ملكية الحزب، وأنه جرى نقلها إلى الرباط من أجل “صيانتها”.
من جهته قال محمد طارق السباعي رئيس “الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب”، إن اللوحة التي أبدع فيها رسام إسباني سنة 1932 والتي يعادل ثمنها 7 ملايين درهم، تعتبر ثروة وطنية وجب حمايتها من طرف القضاء المغربي، عبر إرجاعها للملك العام ووضعها في متحف تطوان، وأضاف السباعي، أنهم سيدخلون على خط القضية كمطالبين بالحق المدني، بعد أن يقرر القضاء متابعة المعنيين.
راديو تطوان-متابعة