هل المغرب أمام موجة ثانية أشد خطورة من فيروس كورونا

شارك هذا على :

بلغت الحصيلة الوبائية  لفيروس كورونا المستجد إلى حدود صباح يومه الإثنين 22 يونيو،  ما عدده 10079 حالة، وبهذا يكون المغرب قد تجاوز تنظيرات وزارة الصحة في بداية مرحلة ظهور الوباء، حيث كانت تشير إلى تسجيل 10 ألاف حالة إيجابية. 

حصيلة الإصابات تعزى  إلى استمرار تفشي فيروس ” كورونا” في البلاد، في مقابل تزايد عدد التحليلات المخبرية بشكل يومي متواصل، وما زاد من حدة الوضع على ما يبدو إجراءات رفع الحجر الصحي وتخفيف القيود، فلا يختلف اثنان أننا وجراء هذا الرفع، سجل المغرب حالات متزايدة على الأقل في منطقة تطوان، وارتفعت وطئة الكارثة في مدينة القنيطرة في بؤرة ميمونة مخلفة ورائها معدلا قياسيا.

ويشار في هذا المتن أن الطبيب ورئيس المرصد الوطني للعدالة الاجتماعية “مصطفى كرين”، أقر بأن إطلاق وزارة الصحة لتقديرات حول توقعات الإصابات في المغرب كان خاطئا، لأنها ليست بهيئة علمية، بل فقط هيئة تدبيرية.

وبهذا أكد كرين أن بناء أي توقع يعتمد أساسا، على دراسات علمية من قبل متخصصين في المجال.
لأنه وفي نفس السياق فقد كان المغرب وبناءا على معطيات لجنة تقنية من وزارة الصحة، قد وضع مخططا توقعياً، ينقسم إلى ثلاث مراحل للتعامل مع الوباء، بحيث أنه في المرحلة الأولى بلغت التقديرات إلى 200 حالة محتملة و50 مؤكدة، وفي المرحلة الثانية 2000 حالة محتملة و500 حالة مؤكدة، وفي المرحلة الثالثة وهي مرحلة العدوى الجماعية، أو ما يعرف بالبؤر الوبائية بتقديرات تصل 10000 حالة مؤكدة.
وحمل الطبيب ورئيس المرصد الوطني للعدالة الاجتماعية مسؤولية ارتفاع الإصابات في المغرب، للحكومة وتذبذب مواقف أعضائها حول الحجر الصحي وحالة الطوارئ.

ودعا كرين في تصريحه لمصادر موثوقة إلى إنشاء مجلس أعلى للصحة يتكون من هيئة علمية، من أجل تدبير المرحلة بشكل عقلاني ومحكم وكذا في وقت الأزمات الصحية وظهور الأوبئة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.