لازالت التحقيقات المعمقة التي يجريها المكتب المركزي للأبحاث القضائية قد بدأت تميط اللثام عن مكونات الخلية الإرهابية التابعة لداعش والتي كانت تهدف إلى تنفيذ عمليات من شأنها زعزعة استقرار المغرب.
فقد أفادت مصادر عليمة أنه في إطار اقتفاء الخلية الإرهابية التي يقودها التشادي “أبو البتول الدباح”، الذي تم توقيفه بمدينة طنجة، قبل أيام، عممت مديرية الحموشي صورا تقريبية ومعطيات عن ” كومندو ” جزائري ، التقى بهم بمدينة السعيدية، وهم الذين أحضروا له المتفجرات التي كان ينوي استعمالها في تفجير أماكن حيوية بمدينة طنجة.
ويتعلق الأمر بثلاثة جزائريين، لهم سوابق في الإرهاب، ضمنهم إسماعيل البالغ من العمر 30 سنة، ثم قرينه عبد القادر، بالإضافة إلى إدريس البالغ 27 سنة، حيث كانوا يخططون، حسب ما أعلنت عنه نتائج التحريات الرسمية، لإقامة إمارة لتنظيم داعش بالمغرب، قبل أن تتمكن يقظة المصالح الأمنية المغربية من إفشال المخطط، وإلقاء القبض على « أمير » الخلية التشادي أبو البتول، فيما لا زال البحث جاريا من أجل توقيف باقي العناصر.
راديو تطوان
