فوجئ يوم أمس عدد كبير من جمهور فريق المغرب التطواني الحاملين لبطاقة المنصة ،من المنع الذي تم ممارستهم عليهم من قبل عناصر الأمن الخاص المتعاقد مع إدارة الملعب و رجال الأمن العمومي.
وعلل مصدر مسؤول من إدارة الملعب أن سبب المنع، راجع إلى أن مباراة القمة التي جمعت يوم أمس فريق المغرب التطواني والوداد البيضاوي والتي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين ،صادفت “يوم الفريق” الذي بموجبه قررت إدارة النادي، رفع قيمة تذكرة العمومي من 30 إلى 40 درهما، وتحديد ثمن تذكرة المنصة المغطاة في 200 درهم لتجاوز الأزمة المالية التي يعيشها الفريق.
وأضاف نفس المصدر،عن سبب عدم تخصيص ثمن رمزي لحاملي بطاقة المنصة يؤدى الي جانب حملهم للبطاقة ،قال “أن أغلب حاملي البطاقة هم عمال شركات مستثمرة مع الفريق في الإشهار، إضافة إلى أن الآلة التي تتوفر عليها إدارة الفريق لا يمكنها أن تتعرف على بطاقة المعني مما يسمح بتمريريها لعدد كبير من الأشخاص لدخول الملعب”.
هذا وقد دخلت الجماهير الممنوعة في حالة احتجاج على الوضع ،كما امتنعوا عن شراء التذكرة باعتبار أنهم يتوفرون على بطاقة الاشتراك التي تخول لهم متابعة فريقهم في جميع لقاءاته التي يجريها بملعبه، وتحسبا لزيادة شرارة الاحتجاج، سارعت إدارة النادي إلى الاستجابة لطلبهم والسماح لهم بولوج الملعب، مما أدى إلى فوضى عارمة.
يذكر أن إدارة النادي، قد دعت الجماهير التطوانية إلى الحضور بكثافة كعادتها، وذلك من أجل مساندة فريقها معنويا في مباراة القمة ضد الوداد البيضاوي لتحقيق فوز يقرب الفريق التطواني أكثر من صدارة الترتيب، وكذا دعمه ماديا، نظرا للأزمة المالية الخانقة التي يعيشها، على أن تعود التذاكر إلى ثمنها المعتاد في المباريات القادمة.
راديو تطوان