نشطاء ينتقدون تأخر افتتاح المركز الإجتماعي لإيواء الأشخاص في وضعية صعبة بتطوان
عبر مواطنون وجمعويون من إقليم تطوان، عن غضبهم الشديد واستنكارهم استمرار إغلاق المركز الإجتماعي لإيواء الأشخاص في وضعية صعبة بحي كويلما، بسبب عدم توفير الموارد البشرية اللازمة، بعد انتظار المشردين لسنوات.
وتساءل المواطنون حول جدوى الوعود التي قدمها رئيس الجماعة الحضرية بتطوان، خلال مرحلة الانتخابات الجماعية أو البرلمانية إذا كان المركز لم يشتغل بعد، مؤكدين عزمهم رفع تظلم في هذا الشأن إلة الوزارة المعنية، وبعدها إلى عاهل البلاد، نظرا لظروف المعاناة التي يعيشها يوميا المشردين الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.
وتزامنا مع التساقطات المطرية والثلجية وموجة البرد والصقيع اللتين يشهدهما إقليم تطوان، طالب نشطاء من هيئة المجتمع المدني و إعلاميون ، من السلطات المعنية لفتح أحد الدور المخزنية أو التابعة للأحباس ، لجمع المتشردين والمتخلي عنهم الذين يفترشون أرصفة الشوارع والأزقة، وإحالة المرضى منهم على المستشفى الإقليمي سانية الرمل والمراكز الصحية، و سجل ذات النشطاء، تقاعس الجماعة الحضرية لتطوان والمصالح المعنية في تقديم المساعدة من أجل جمع وإيواء المتشردين تزامنا مع موجة البرد التي تعرفها المنطقة،
هذا وقد سبق للجماعة الحضرية بتطوان، أن طرحت طلب العروض لتسيير المركز الإجتماعي لإيواء الأشخاص في وضعية صعبة بحي كويلما، في وجهه الجمعيات العاملة في المجال الإجتماعي والإحساني دون أن تظهر نتائجه إلى حد الآن.
ويهدف هذا المركز الذي سيشكل نواة لاحتضان الأشخاص الذين يوجدون في وضعية صعبة بالإقليم، وخاصة القاطنين بمدينة تطوان، وذلك لضمان كرامتهم عبر عملية التأهيل الكفيلة بإعادة إدماجهم في المجتمع.