انتقد ناشطون مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي، ترشيح بعض البرلمانيين في البلاد لأبنائهم وأقاربهم في اللوائح الوطنية للانتخابات التشريعية، عوض إتاحة الفرصة لأعضاء الحزب الآخرين.
وتداول المنتقدون صورا لنواب جدد يدخلون مبنى البرلمان بجانب أبنائهم الذين أصبحوا برلمانيين بدورهم، لحضور افتتاح السنة التشريعية.
ومن بين السياسيين الذين ضمنوا مقعدا برلمانيا لأبنائهم، الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، الذي دخل ابنه نوفل شباط، إلى مجلس النواب، علما أن زوجة السياسي الاستقلالي، كانت بدورها نائبة في البرلمان، خلال الولاية السابقة.
ونجحت الشابة وئام المحرشي، التي لا تتجاوز 21 سنة من العمر، بدورها، في نيل مقعد برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة المعارض، ودخلت بجانب والدها المستشار البرلماني، العربي المحرشي، لحضور افتتاح الولاية التشريعية .
وسقط حزب العدالة و التنمية بدوره فيما يسمى بـ” الريع العائلي” الذي جعل المغاربة ينفرون من السياسة و الإنخراط في الأحزاب السياسية حيث “أغرق” الحزب المؤسسة البرلمانية بزوجات و أصهار و أخوات و أقرباء قيادات الحزب.
ونبدأ من النائب البرلماني عن مدينة الحاجب و الكاتب العام لشبيبة العدالة و التنمية “خالد البوقرعي” الذي أدخل زوجة صهره “محمد خوجة” المسماة “ماجدة بلعربية”.
والتحقت بركب “الريع العائلي البرلماني” رئيسة مقاطعة السويسي “سعاد الزخنيني” و هي زوجة شقيق “ادريس الأزمي” وزير الميزانية و عمدة مدينة فاس .
أما عمدة الدار البيضاء “عبد العزيز العماري” فقد دافع عن دخول قريبته “سعاد العماري” التي ترشحت الى جانب شقيقتها “جميلة العماري” وهن معاً قريبات الوزير و العمدة “العماري”.
البرلمانية “فاتحة الشوباني” شقيقة الوزير السابق و رئيس جهة درعة تافيلالت “لحبيب الشوباني” بدورها ولجت البرلمان كما الحق وزير التجهيز “الرباح” صهره ”أحمد الهيقي” فيما ولج كل من “الفاطمي الرميد” و “رقية الرميد” شقيقا وزير العدل “مصطفى الرميد” البرلمان.