يخوض المغرب التطواني مواجهة من العيار الثقيل حينما يستضيف الهلال السوداني غدا الأحد 26 يوليوز بملعب سانية الرمل، في الجولة الثالثة لمباريات المجموعة الأولى ببطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
ويسعى المغرب التطواني، إلى لعب مباراة مصيرية وحاسمة في حملة منافسته على حجز مقعد بالمربع الذهبي، الذي فجر كبرى المفاجآت بعدما أطاح بالأهلي المصري من دور الستة عشر للبطولة، في ذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة ،بعد خسارته أمام سموحة المصري 3/2 وتعادل على أرضه مع مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية من دون أهداف، الذي يتصدر المجموعة بخمسة نقاط لذلك لن يكون أمامه من خيار سوى الفوز، اعتبارا إلى أن التعادل لا يخدم بدوره مصالحه.
ويفتقد المغرب التطواني، الذي يشارك في مرحلة المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، للعديد من عناصره الأساسية قبل مباراته المرتقبة مع نظيره السوداني، حيث يغيب عنه محمد أبرهون قائد الفريق والمدافع السنغالي مرتضى فال للإيقاف، بالإضافة إلى زهير نعيم والمهدي عزيم وبلال زريوح و عبد المولى الهردومي للإصابة،و هو ما يفسره المحللون مأزق حقيقي للمدرب سيرخيو لوبيرا.
واستنجد لوبيرا باللاعبين الجدد الذين استقدمهم المغرب التطواني مؤخرا خلال الميركاتو الصيفي لإشراكهم في المباراة، وهم يونس الحواصي وياسين الكحل ويونس بلخضر، والإسباني “خيسوس رودريغيز طاطو” كما تم اختيار اللاعب حمزة المساوي من فريق الأمل .
في المقابل، يطمح الهلال، الذي صعد لنهائي البطولة عامي 1987 و1992، في استغلال نقص الصفوف الذي يعاني منه منافسه المغربي من أجل خطف نقاط المباراة وتعزيز موقعه في الصدارة، والاقتراب بقوة من الدور قبل النهائي للبطولة التي يحلم بالفوز بها للمرة الأولى في تاريخه.
راديو تطوان