استأثر انتباه عموم المواطنين ظهور حارس شخصي جديد يرافق الملك محمد السادس في جولته الأخيرة ببعض الدول الإفريقية وخلال مؤتمر كوب 22 بمراكش.. فمن يكون هذا الحارس الجديد؟
مصادر خاصة كشفت لـ “راديو تطوان” أن الحارس الجديد للملك محمد السادس “حسن الشراط” كان يشغل منصب عميد إقليمي للشرطة، وهو واحد من أبناء مدينة طنجة، وبالضبط من أصول مدشر الرمان بإقليم الفحص أنجرة، تمكن في وقت وجيز من تسلق سلم الترتيب الأمني الخاص بحراسة الملك محمد السادس.
اِبن مدينة طنجة، تقول مصادرنا، ينحدر من أسرة عريقة ومعروفة بمدينة البوغاز منذ سنوات، فوالده هو “أحمد الشراط”، الذي اشتغل في ميدان التعليم كأستاذ للتربية الإسلامية بثانوية “أبي العباس السبتي” بمنطقة كاسبراطا، كما اشتغل قبل وفاته خطيبا بالمسجد الأعظم، وقد ألقى العديد من الدروس الحسنية بين يدي الملك خلال شهر رمضان، كما يعد من أحد كبار علماء الفقه والدين بالمدينة، تلقى العلم على يده مشايخ وعلماء كثر من المغرب ودول إفريقية وعربية.
وبحسب المصادر نفسها، فإن الحارس الشخصي الجديد للملك، والذي تقطن أسرته بحي البرانص بمدينة طنجة، نجح بشكل كبير في دراساته الجامعية بكلية الحقوق بمدينة فاس بين فترتي 1994 و1997، وبعد حصوله على معدلات متميزة تمكن من ولوج إحدى أكبر المعاهد المتخصصة بفرنسا قبل العودة للمغرب، حيث ولج المعهد الملكي للشرطة، اشتغل كعميد شرطة بمطار طنجة الدولي لعدة سنوات، وقد حصل على لقب بطل المغرب في رياضة “مواي طاي” سنة 2004.
“حسن الشراط” الذي أهلته كفاءاته المتميزة لنيل ثقة المسؤولين على الأمن الملكي، كان يشغل منصب العميد الإقليمي، وسبق له أن تلقى دورات تكوينية هامة بعدد من الدول الأوروبية والأمريكية.