مفاجئة غير متوقعة: المغربي الحراق في المحكمة أنا عميل للمخابرات الاسبانية !
نفى المغربي « محمد الحراق »، الذي اعتقلته الشرطة الاسبانية قبل أيام، أي صلة له بتجنيد المقاتلين في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية “داعش “، مؤكدا بأنه يعمل لصالح المخابرات الاسبانية.
وأكد محامي المتهم، « بيدرو كاسادو »، وفقا لما ذكرته صحيفة ” الدايلي ميل ” البريطانية، أن موكله بريء من التهم الموجهة إليه، في حين كشف ” الحراق” أنه يعمل لصالح المخابرات الاسبانية، واخترق تنظيم الدولة الإسلامية في إطار عمليه الاستخباراتي.
وكشف الصحيفة البريطانية أن الحراق فشل في ولوج الجيش الاسباني بسبب عدم توفره على الجنسية الاسبانية، قبل أن يتم إلحاقه بالمخابرات الاسبانية كعميل مخابرات، وأن جميع اتصالاته مع المخابرات كانت تتم عبر البريد الالكتروني.
وأشارت ” الدايلي ميل ” إلى أن عمل « الحراق » اقتصر على تزويد المخابرات الاسبانية بكافة المعطيات المتعلقة بالإرهابيين في صفوف « داعش »، ونشر مقاطع فيديو، ورسائل على الشبكات الاجتماعية، والادعاء بأنه مقاتل في صفوف التنظيم، وأن جميع المقاطع التي عثرت عليها الشرطة أثناء اعتقاله تدخل في اطار عمله الاستخباراتي.
وعندما بادره قاضي محكمة « مايوركا » حول الأسباب التي دفعته الى عدم الكشف عن هذه المعطيات، أوضح « الحراق » أن المخابرات الاسبانية طالبته بان يبقى على عمله طي الكتمان، وهو الأمر ذاته الذي أكدته أسرته، التي أوضحت أن الحراق عبر على الدوام عن رفضه للأعمال الإرهابية التي يقوم بها ” داعش “.
راديو تطوان-وكالات