مغاربة يقبلون بكثافة على موسم التخفيضات و “الريباخاص” الإسبانية تسيل لعابهم!!
يشهد المركز الحدودي باب سبتة، مند يومين، اكتظاظا شديدا، يثير الدهشة، بسبب توافد مئات المغاربة على متن سياراتهم الخاصة متجهين صوب المدينة المحتلة، للاستفادة من التخفيضات السنوية “الريباخا” التي تعلن عنها معظم المحلات والمراكز التجارية والأسواق الممتازة الإسبانية، وانطلقت رسميا يوم (الخميس) الماضي.
وتعرف مختلف المراكز التجارية بسبتة، في هذه الفترة من كل سنة، إقبالا منقطع النظير، حيث تشهر على واجهاتها إعلانات بمختلف الألوان كتب عليها باللغة الإسبانية “ريباخاص”، إذ لا يمكن أن تمر أمام واجهات المتاجر بالشارع المعروف بـ” كايي ريال” دون أن تجلب انتباهك لافتات، أو ملصقات تعلن عن تخفيضات بنسب متفاوتة تتراوح بين 30 إلى 70 في المائة.
إعلان التخفيضات بالمدينة المحتلة هو عرف أوربي مرتبط باحتفالات الميلاد، فالكثيرون يحجون إلى المدينة في هذا اليوم للاستفادة منه، منهم حاملين جوازات السفر التطوانية التي تخول لهم الدخول دون تأشيرات، أو أولائك القادمين من مدن مغربية أخرى بتأشيراتهم، إذ شوهدت سيارات مرقمة بمدن مختلفة تلج المدينة، حيث تجمع الكثيرون ببعض الشوارع قرب المحلات المنخرطة في موسم التخفيضات.
وتحتل محلات الألبسة النسائية لائحة المحلات التجارية والمواد الغذائي والأحذية الأكثر امتلاء متبوعة بألبسة الرجال والأطفال، كما شهدت محلات الإلكترونيات بدورها الاكتظاظ والإقبال نفسه.
وكانت الجمارك المغربية ونظيرتها الإسبانية قد اتفقا قبل بداية السنة الجديدة، بوقف حركة التهريب المعيشي ابتداء من فاتح يناير إلى غاية 13 منه، من أجل منع الازدحام بمعبر “تراخال” وإعطاء فرصة للزوار الذين يقصدون المدينة للتسوق في فترة التخفيضات.
وعاين موقع “راديو تطوان” كيف أن بعضا من تلك المحلات، كانت معلنة أثمنة كبيرة لبعض المنتوجات عوضتها بأثمنة في المتناول بعد التخفيضات ، ما يجعل الكثير من هواة الماركات العالمية يقدمون على شراء ما استطاعوا من تلك المعروضات، فيما قال تجار إن نسبة التخفيضات ليست بذاك المستوى الكبير، الذي يمكن تحمل مشاق الطوابير والدخول إلى الثغر المحتل بسببه.
راديو تطوان