معطيات جديدة حول عملية قتل أبن مسؤول قضائي في مراكش

شارك هذا على :

في تفاصيل جديدة، بخصوص الحادث الأليم الذي هز مدينة مراكش، ليلة أمس الخميس، وراح ضحيته شاب في مقتبل العمر، وأصيب اثنان آخران، أكدت مصادر عليمة أن الضحية لم يكن مقصودا في عملية القتل، لكن سوء حظه قاده للجلوس بالمكان الخطأ.

وأضاف نفس المصدر للموقع، المقربة من التحقيق، أن الحادث، الذي جرى ترتيبه بدقة عالية، وعلى طريقة أفلام “الآكش”، بحيث استعملت فيه وسائل تنفيذ وتقنيات مراقبة عالية ومتطورة للغاية، ما كشف “الطابع المنظم للجهة المنفذة، وارتباطاتها بشبكات محترفة في الخارج”.

المعلومات المتوفرة أشارت إلى أن صاحب المقهى هو المقصودا من العملية، بحيث حضر الجناة لتصفيته بإيعاز من “عقل مدبر”، له خلافات معه،لكن القدر كانت له كلمة أخرى، فقد غادر صاحب المقهى مكانه دقائق قليلة، ليعوضه الضحية (حمزة.ش)، مما جعل القاتلان يخطئان التقدير، ويصوبان مسدسهما إلى الوجهة المحددة، بناء على عملية الرصد، لكن “الهدف”، وهو صاحب المقهى، كان غادر!

وأضافت مصادر للموقع أن صاحب المقهى، ذو الأصول الريفية، لديه حسابات شخصية، مع أحد أباطرة تبييض الأموال في المغرب، والذي من المحتمل أن يكون الرأس المدبر للعملية المفجعة، التي نفذت على طريقة أكبر المافيات في العالم.

وقالت المصادر إن الأخير تم تحديد هويته، وهو يقطن بمدينة الدار البيضاء.

إلى ذلك، أربكت صفة والد الهالك “حمزة.ش”، المحققين في البداية، حيث حضرت فرضية حسابات وانتقام، خاصة أن المصاب الثاني في الحادث “المهدي.م”، هو أيضا ابن محامي شهير، وعمه الوكيل العام السابق بمراكش.

وإلى حدود الساعة، لم يتأكد من إن كان الأشخاص الذين نفذوا العملية، ضمن الموقوفين، بعدما هربوا على متن دراجتهم النارية من النوع الكبير، ولم يلق القبض على الرأس المدبر المحتمل، مالك إحدى العلب الليلية، والذي تأكد وجوده داخل أرض الوطن، حيث قالت مصادر مقربة من التحقيق إن اعتقاله بات وشيكا.

ومازالت، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، السلطات الأمنية تسارع الزمن للبحث عن المتورطين الآخرين في العملية الإجرامية، ومنفذيها، الإضافة إلى المخطط لها.

مقابل ذلك، ألقت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، حسب بلاغ للمديرية العامة الأمن الوطني مساء أمس الخميس، وصباح اليوم الجمعة، من توقيف ستة أشخاص بمدينة الدار البيضاء يشتبه في صلتهم بجريمة القتل العمد بواسطة السلاح الناري التي وقعت بأحد المقاهي بالحي الشتوي بمنطقة جليز بمراكش.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.