مسلك طرقي يُعمّق عزلة “تلنداود” بناحية شفشاون
لا تزال ساكنة مدشر تلنداود ، الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة بني أحمد الشرقية إقليم شفشاون، تعيش عزلة قاهرة، فرضها عليها غياب مسلك طرقي يربط الدوار بالعالم الخارجي، باعتباره المنفذ الوحيد للوصول إلى الخدمات التي يقدمها مركز الجماعة أو تقدّمها مختلف المؤسسات، العمومية منها والخاصة.
وطالب السكان في اتصال بجريدة “راديو تطوان” الإلكترونية، بفك العزلة عن المدشر المذكور، معبرين عن استيائهم من الوضعية التي أصبح عليها المسلك الطرقي، فرغم أن المدشر الذي يضم أربع دوائر انتخابية يشكل همزة وصل بين إقليمي شفشاون وتاونات، إلا و أن هذا لم يشفع له أن يتم تعبيد مسالكه التي وصفوها بـ”الكارثية”، داعين الجهات المختصة إلى الإسراع في إصلاحها.
واستنادا إلى إفادات ساكنة الدوار، فإن أحد أبرز تجليات التهميش والإقصاء، التي ما زالت تُرخي بظلالها على هذا المدشر، الذي لا يتوفر على مسلك طرقي، حيث ظلت معاناة الساكنة مع هذا الوضع تتفاقم، في غياب أي بوادر لتهيئة المسلك، إضافة إلى حالة التهميش الذي تُسيطر على كل مناحي العيش بالدوار، على حدّ إفادات الساكنة.