مخبرون وعملاء إسبان بالمغرب لإنجاز تقارير سرية

شارك هذا على :

تخوفات السلطات الإسبانية من إمكانية تنفيذ جهاديين مغاربة اعتداءات إرهابية فوق أراضيها على منوال تلك التي هزت فرنسا وبلجيكا في السنتين الأخيرتين، يدفعها إلى إرسال مخبرين وعملاء لها، بعضهم من أصول مغربية ويتقنون العربية، إلى المغرب لتقديم تقارير سرية لمراقبة تحركات بعض المتطرفين المشتبه فيهم ومعرفة مدى ارتباطاتهم بخلايا جهادية تعتقد المخابرات الإسبانية أنها تنشط بين المغرب وإسبانيا.

جزء من هذه المعطيات الجديدة أوردها تحقيق نشرته صحيفة “الموندو”، يوم أمس الخميس، يكشف كيف أن الشرطة الإسبانية أرسلت مخبرا من أم مغربية يدعى مانويل رودريغيز محمد، ملقب بـ”لولا”، إلى المملكة، في الصيف الماضي، لإعداد تقرير سري حول خلية يشتبه في أنها كانت تستعد لإدخال أسلحة إلى إسبانيا لتنفيذ اعتداءات إرهابية.

ويضيف التحقيق أن الشرطة الإسبانية تكلفت بتنقل إلى “لولا” المغرب، ومنحه مبلغ 6000 درهم لتغطية مصاريف الإقامة من أموال الشعب الإسباني، وهو الأمر الذي يثير جدلا كبيرا الآن في إسبانيا، مما دفع القضاء والداخلية الإسبانيين إلى فتح تحقيق في القضية.

وفي ظل التطورات التي تعرفها القضية، لاسيما بعد اعتقال المواطن المغربي سمير السنوني بمدريد يوم 28 دجنبر الماضي بتهمة حيازة الأسلحة والانتماء إلى الخلية الني كان يراقبها “لولا”، قبل أن يقرر القضاء الإسباني بحر هذا الأسبوع تبرئ المغربي وإطلاقا سراحه لغياب الأدلة ”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.