مثير.. سفاح مسجد الأندلس هو مدمن “هيروين” وهذه حقائق صادمة عن حياته

شارك هذا على :

علم “راديو تطوان” أن سكان حي الملاح نظموا يوم أمس وقفة احتجاجية قرب الدائرة العاشرة ، تنديدا بما وصفوه بـ “الانفلات الأمني” الذي تعرفه المدينة العتيقة بمدينة تطوان ،وقد طالب المحتجون، ومن ضمنهم أعضاء جمعيات مدنية، من خلال شعارات رددوها بتوفير الأمن والحماية لساكنة المدينة العتيقة.

وجاءت الوقفة التي شهدتها ساحة الوسعة ، بعد الجريمة الشنعاء التي قام بها سفاح تطوان المدعو “م.أسامة” والبالغ من العمر 32 عاما، فجر يوم أمس على اقتحام مسجد “الأندلس” الذي يقع بحي الملاح بالمدينة العتيقة، وقام بإقفال الباب بإحكام قبل أن يشرع في الاعتداء على 5 مصلين تتراوح أعمارهم ما بين 60 و80 سنة، ما أدى إلى وفاة ثلاثة أشخاص إمام المسجد (80 سنة)، ومصليين اثنين فيما لازال يرقد بالمستشفى شخصين حالتهم مستقرة.

وحسب مصادر خاصة بـ “راديو تطوان” من الحي المذكور فإن سفاح تطوان كان قليل الكلام، ومدمنا على تعاطي ” الحشيش” و”الهروين” نظرا لمعاناته من خلل عقلي، وسبق له الاعتداء على خالته التي ضبطته مع فتاة في بيت الاسرة، حيث قام بمطاردتها بالسلاح الابيض قبل أن يخلصها منه الجيران، حيث تم اعتقاله، مما عجل بقدوم بوالدته من الديار الإسبانية، ليطلق سراحه.

وفي تفاصيل مثيرة حول حياة المعتدي “أسامة” فقد كان يعيش بإسبانيا رفقة أمه، غير أن إدمانه على المخدرات الصلبة خلال فترة تواجده بإسبانيا، تسبب له في مشاكل، مع السلطات الإسبانية، مما عجل بترحيله إلى المغرب، مند ثماني سنوات وهو ما زاد من مشاكله النفسية.

وأمام صعوبة حصوله على الهيروين الذي كان مدمنا عليه بإسبانيا، فقد تم نقله لمستشفى الأمراض النفسية الرازي بتطوان لمساعدته على تهدئة أعصابه، حيث زار المستشفى مرارا.

وأضافت ذات المصادر أن الجاني كان كثير التردد على مساجد المدينة العتيقة ،يعمد  في كثير من الاحيان ترديد التكبير وراء الأئمة والقرآن بصوت مرتفع مما يسبب إزعاج للمصلين وأحيانا كان يصلي بدون وضوء وبرائحة نتنة مما كان يساهم بتدخل الأثمة لطرده من المساجد.

هذا وكشف نفس المصدر أن الجاني تربص بالمسجد المذكور، مند صلاة العشاء الى غاية آدان الفجر ،حيث ما أن قام امام المسجد بفتح باب المسجد و دلف اليه خمسة مصلين ، حتى داخل المسجد وأقفل الباب ثم شرع في ارتكاب جريمته النكراء، وحين حضر رجال الأمن شرع في إخراج نصل السيف من شق الباب، لمنعهم من فتحه، كما حاول الفرار، لكن الشرطة حين أخبروه بأنهم سيستعملون الأسلحة النارية، تراجع للخلف، وجلس أرضا، إلى أن دخلت القوات إلى المسجد وألقت القبض عليه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.