مبديع يحذّر “الموظفين الكسالى” ويتوعد “الأشباح” بالتشطيب

شارك هذا على :

وجّه الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة محمد مبديع ، نقذا لاذعا و تحذير للموظفين المتغيبين عن مقرات العمل في سلك الوظيفة العمومية، حيث عبر عن استياءه من توصل عدد منهم برواتبهم الشهرية دون حضورهم، فيما توجه للموظفين “الكسالى” بالترغيب لمردوديةٍ أكثر داخل المؤسسات و”استئصال داء التراخي فيها”.
مبديع، الذي كانت يتحدث ضمن الملتقى الدبلوماسي الذي تشرف عليه “مؤسسة الدبلوماسية”، كشف أن موظفي الإدارة العمومية يخضعون لمراقبة وتقييم رؤساءهم، مستغرباً من حصول غالبية هؤلاء على تنقيط 20/20، “وكأنهم ينتجون 100%.. وهذا أمر غير صحيح وغير واقعي”، مشيرا أن عمل الحكومة استقر حاليا على إعادة النظر في مردودية كل موظف ومعالجتها عبر التكوين المستمر.
وبخصوص كارثة تغيب الموظفين عن الإدارة، مقابل استمرار توصلهم بأجورهم الشهرية، أفصح الوزير عن وجود حالات لموظفين توفوا وآخرين هاجروا للخارج أو انتقلوا إلى وظيفة أخرى ومازالوا ينالون رواتبهم، مشيرا إلى أن الوزارة عملت على تفعيل آليات تتبعٍ ومراقبة “أظهرت نتائج متقدمة عبر تفعيل المفتشيات العامة”، ما أدى، حسب مبديع، إلى التشطيب على أزيد من 1600 موظف شبح في العامين الأخيرين.
وقال مبديع إنه من غير المعقول الاقتصار في الترقية على نظام الأقدمية، “بل ينبغي الاعتماد في الترقية الداخلية على التكوين المستمر لصقل المهارات” ومحاربة الموظفين الكسالى، مشيرا إلى أن الوزارة قدمت مرسوما يلزم الإدارة بتوجيه اعتماداتها المالية والوقت من أجل تمكين الموظف من التكوين المستمر، فيما أكد أن مشروعا آخر سيرى النور، ويتعلق بتشكيل معابر إدارية تتيح انتقال الموظف بين الإدارات، للقضاء على الاكتظاظ والخصاص في الوقت آنه.

راديو تطوان

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.