تفاجأ احد ملاك الاراضي المطلة على واد مرتين بحر الاسبوع الماضي بتدمير للسياج الذي يحيط بأرضه و احراق للأشجار و الغطاء النباتي من طرف مجهولين، حيث لم يعرف الجهة المسؤولة عن هذا الفعل الشنيع و من هي الجهات المدبرة له.
وأضاف ذات المصدر، أنه مند بدأ العمل في انجاز مشروع تهيئة سهل مرتيل الذي اعطى انطلاقته الملك محمد السادس، والذي رصدت لهذا الورش الضخم ميزانية ضخمة تقدر بملايين الدراهم ومنذ ذلك الوقت بدأت مضايقة ملاك الاراضي بترحيلهم او اجبارهم على البيع بثمن بخس او الالتجاء الى مسطرة نزع الملكية، و الغريب في الامر ان هذه العصابة المنظمة تشتغل بالمكشوف تحت أعين السلطة المحلية والمنتخبة دون أن تجد رادع ،حيث ضربت خطاب الملك الاخير في افتتاحه للبرلمان خلال هذه السنة التشريعية عرض الحائط في شأن التعويض عن نزع الملكية .
هذا و من المنتظر أن تدخل هيئات حقوقية من المجتمع المدني على الخط من أجل حماية هؤلاء الملك من بطش لوبيات العقار ،التي لفتح تحقيق نزيه وعادل في شأن ما وقع كما دعت السلطات الى تحمل مسؤوليتها و الضرب بيد من حديد على منفذي هذا العمل الاجرامي حتى لا تتطور الاوضاع الى ما لا يحمد عقباه.
راديو تطوان-منير السانطو
masha A1llah