قطاع طرق مسلحون ينصبون كمائن للإيقاع بضحاياهم بالذخيرة الحية

شارك هذا على :

تعرضت أسرة بكاملها ليلة الإثنين المنصرم، لاعتداء ومحاولة اعتراض سبيل من طرف قطاع الطرق بمنطقة بني عروس، وعلى الطريق المؤدية لمولاي عبد السلام. حيث كان أفراد الاسرة الكبيرة، في زيارة لبعض أقاربهم بالمنطقة بمناسبة احتفال، وخلال عودتهم واجهوا كابوسا حقيقيا شبيها بما يحدث في أفلام الخطف وقطع الطريق.

 ووفق رواية أحد أفراد الأسرة، أوضح أنه كان برفقة أفراد العائلة والأصهار جميعهم عائدون في وقت متأخر من الليل، حيث تعرضوا لكمين من قبل قطاع الطرق، في مدشر زعرورة (بني عروس) الطريق المؤدية إلى مولاي عبد السلام بن مشيش.

ويوضح أن عصابة مكونة من عدة أفراد، حاولوا اعتراض السيارة التي كانوا يقلونها، وذلك عندما حاولوا تفجير إطارات السيارة التي كانت تقل نساء وأطفال عددهم 20 فردا وإطلاقهم أعيرة نارية من بندقية (جويجة)، لإخافة السائق وإجباره على التوقف.

إلا أن الألطاف الإلهية يبدو أنها كانت لجانبهم، حينما تفادى السائق مطبات وحواجز قطاع الطرق، وتمكن من الإفلات من الكمين، وأطلق العنان للسيارة رغم الخطورة الكبيرة التي كان يمكن حدوثها، بسبب وضعية الطريق وسرعة سيارة محملة بعدد كبير من الركاب، لكن لم يكن أمامه من حل سوى الفرار بتلك الطريقة لتفادي الهجومات التي يقوم بها هؤلاء. ولم يوضح المعني فيما إذا كانوا قد قدموا شكاية رسمية لدى مصالح الدرك أم لا بصفتهم الجهة المختصة.

وفيم حذر المتحدث مستعملي تلك الطرق ليلا، ناشدهم بتفاديها على الأقل في الأوقات المتأخرة، حيث يتكاثر قطاع الطرق، وانتقد آداء عناصر الدرك الملكي، الذين لا يقومون بمهامهم كما يجب، ويكتفون ببعض الحواجز بمناطق غير معنية بمثل هاته المشاكل، وحتى في حال استدعائهم لا يتدخلون بالنجاعة والسرعة المطلوبة، ولعل ذلك ما جعل الكثيرين يشتكون ما يحدث لهم لربهم، وفق تعبير المعني، بدل اللجوء للدرك.

راديو تطوان-مصطفى العباسي

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.