حصل الفنان المصري عمرو سعد على جائزة أحسن دور رجالي بمهرجان تطوان السينمائي لبلدان البحر المتوسط في دورته الـ 23، عن فيلمه الأخير “مولانا”، وتعد هذه الجائزة الثانية لـ”سعد” عن هذا الفيلم، بعدما فاز مؤخرا بجائزة أحسن ممثل عن الفيلم نفسه بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بدورته السادسة.
وصعد عمرو سعد منصة المهرجان، وكله فرح بهذه الجائزة التي اعتبرها مميزة، وتسلم الدرع من طرف الفنان المغربي محمد مفتاح، ثم قال في كلمته، إن “أفضل ما في الجائزة أنها من وفي المغرب”، وشكر مهرجان تطوان الذي قبل بعرض الفيلم رغم منعه في عدد من الدول، وهو الأمر الذي لم يجد له مبرر بعد. وختم كلامه بإهداء جائزته إلى كل من منع الفيلم من عرضه، وإلى روح ضحايا الإرهاب والكراهية.
والتف الجمهور حول الفنان عمرو سعد لتهنئته بهذه الجائزة وأخد الصور التذكارية، والتي تعد الثانية له عن فيلمه الأخير المثير للجدل “مولانا”، والذى حقق نجاحا نقديا وجماهيريا والممنوع من العرض في عدد كبير من الدول العربية.
يشار إلى أن عمرو سعد، قدم دور داعية مصري، انتقل من امام مسجد بسيط إلى نجم تلفزيوني، ينشر الدعوى الإسلامية حسب ما يتم تحديده له من طرف رجال الدولة، حيث اضطر إلى التخلي عن قناعاته من أجل الشهرة والنجومية، إلا أن موقف عديدة تواجهه خلال رحلته في عالم التلفزيون، تجعله يعرف مدى الخطأ الذي ارتكبه.
