حج المئات من العمال من مدينة تطوان للاحتفال صباح اليوم، بعيد العمال العالمي الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة، وانضموا في مسيرة كبرى انطلقت من شارع محمد الخامس في اتجاه ساحة مولاي المهدي، و جابت عدد من شوارع تطوان ضمت الطبقة العاملة من مختلف المستويات.
ورفع العمال خلال التظاهرة عدد يسير من لافتات وشعارات تتوعد حكومة سعد الدين العثماني، بالتصعيد في ظل استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لعموم الأجراء، وتدهور القدرة الشرائية وضرب الحقوق والحريات النقابية.
وفي هذا الإطار دعا الاتحاد المغربي للشغل ، إلى الإبقاء على وتيرة التعبئة عالية من أجل التصدي للمخططات الحكومية التراجعية المعلن عنها في البرنامج الحكومي، وصون المكتسبات في مجال التقاعد مع رفع الحيف الذي يعنيه منخرطو النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، ثم الرفع من قيمة المعاشات والزيادة في التعويضات العائلية وإرجاع كافة العمل المطرودين والموقوفين إلى عملهم.
وفي ذات السياق، طالب المتظاهرون بمختلف مشاربهم، بتطبيق إصلاح شمولي لأنظمة التقاعد في ظل مقاربة تشاركية، ومعاقبة المتورطين في الجرائم الاقتصادية والمجتمعية وهدر المال العام، ومحاسبة الوزراء، بالإضافة إلى إحقاق عدالة اجتماعية لجميع فئات الطبقة العاملة.
