غضب عارم في صفوف مغاربة بعد “تهديدات” الحكومة للمقاطعين

شارك هذا على :

خلق التهديد الذي وجهته الحكومة، وجاء على لسان ناطقها الرسمي مصطفى الخلفي، بعد زوال اليوم الخميس، للناشطين في حملة المقاطعة، بالمتابعة، بسبب نشرهم لأخبار زائفة، من قبيل مقارنة أسعار بيع الحليب بالمغرب مع الخارج.

وعبر مغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم وسخطهم من تعامل الحكومة مع حملة المقاطعة وهو ما جعل الكثيرون يقرون بنجاحها ويصرون على استكرارها إلى ما بعد رمضان.

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، قد عبر خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، إن “ترويج أخبار تمس بسمعة واقتصاد البلد، لا يمكن أن نقبل به”، على حد تعبيره.

وأضاف الخلفي، أن مروجي الحملة “اعتمدوا على معطيات في أغلبها غير صحيحة”، موضحا أن استمرار هذه المقاطعة من شأنه أن يعرض الفلاحين المعنيين، وكذا النسيج الاقتصادي للضرر الجسيم”.

وشدد الخلفي، على أن “الحكومة تعمل على حفظ حقوق المغاربة وحماية حقوق المستهلكين، حيث سيتم عقد لجنة يرأسها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ستجتمع مع بداية قدوم رمضان بانخراط الجميع لمراقبة الاسعار وسلامة المواد المنتجة والحد من المضاربة”.

وأعلنت الحكومة أنها ستناقش موضوع تأثير المقاطعة التي استأثرت بمتابعة واسعة على المستوى الوطني والدولي، وذلك خلال اجتماع المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس بالرباط، كأحد المواضيع المرتبطة بتزويد الأسواق بالمواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان.

ويأتي الرد الحكومي بعد 3 أسابيع من المقاطعة التي انطلقت على مواقع التواصل بسبب غلاء أسعار بعض المنتجات، التي كبدت الشركات المعنية خسائر كبيرة حسب أرقام البورصة.

وفي وقت يرى البعض أن هذه الحملة تعبر عن تضرر شريحة واسعة من المواطنين من أثمنة بعض المواد يعتبر آخرون أن الحملة مسيسة على اعتبار أنها  لم تشمل مادة معينة لخفض ثمنها بل شملت شركات محدد ولم تتغير الأثمنة إلى حدود الساعة بل تكبدت الشركات المستهدفة خسائر فادحة جعات أرقام المنافسين اقفز وأرباحهم تزداد بينتما بقي المواطن هو الخاسر الأكبر .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.