عيون الحموشي تراقب المواظبين على صلاة الفجر
وضعت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا بـ “الديستي”، والتي يرأسها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، مراقبة لعدد كبير من مساجد المملكة خوفا من تسلل الفكر المتطرف، وذلك كإجراء احترازي في إطار مخططاتها للقضاء على التطرف و استثباب الأمن.
موقع “الأيام” أورد أن مصادره أكدت أن أعين عبد اللطيف الحموشي تتابع عن كثب مرتادي المساجد من المصلين، وخاصة المعروفين منهم بالمواظبة المستمرة على أداء الصلوات الخمس، وبالأخص صلاة الفجر.
وتركز -بحسب ذات المصادر- الاستخبارات المدنية على رصد تحركات بعض الشباب الذين قد يكونوا فريسة سهلة للأفكار المتشددة وتبني الفكر الداعشي، خاصة بعد التحاق أستاذ لمادة الفلسفة قبل أسابيع فقط بتنظيم الدولة الاسلامية “داعش” الموجود على الأراضي السورية و العراقية.
جدير بالذكر أن الدولة المغربية التي تقوم على “إمارة المؤمنين” تتبنى المذهب المالكي المعتدل، القائم على الوسطية و الاعتدال، وهو ما جعل المغرب في منأى عن الكثير من التطاحنات التي يعرفها المشرق، كما يحارب مختلف التيارات المتشددة التي تظهر بين الفينة و الأخرى.