عاجل.. وأخيرا المحكمة تنطلق في استنطاق ناصر الزفزافي!!

شارك هذا على :

شرع القاضي على الطرشي رئيس جلسة محاكمة معتقلي “حراك الريف”، استدعى ناصر الزفزافي لاستنطاقه لأول مرة بعد أن كان من المتوقع أن يأمر باستنطاق نبيل أحمجيق، الذي يعتبره المتابعون “الرجل الثاني” في “حراك الريف”.

وبعد المناداة على الزفزافي ومثوله أمام القاضي، وبعد تلاوة التهم الموجهة إليه، طلب الزفزافي في أول كلمة له من القاضي تأجيل الجلسة، لأنه لا يستطيع متابعة أطوار استنطاقه، نظرا لأنه يتعاطى أدوية متعلقة بالحساسية والتي تصيبه بالإجهاد، وطلب من القاضي أن يعلمه قبل جلسة استنطاقه ليتمكن من المثول بكامل قواه.

وقال الزفزافي: “أنا اتناول دواء صعيب لأنه ديال الحساسية.. “، ليضيف،” أنا مستعد لأن أجيب على كل الأسئلة”.

إلى ذلك، تحدى الزفزافي ممثل النيابة العامة، حكيم الوردي، وهو يلوح بتبان متسخ، مطالبا إياه بعرضه على مختبر لتأكيد صحة ادعاءاته حول ما يعيشه المعتقلون في هذا الملف داخل السجن المحلي عين السبع.

وعاد ناصر الزفزافي إلى واقعة “الماء الملوث”، بعد رفع القاضي علي الطرشي الجلسة، إثر توتر الأجواء بين أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين والنيابة العامة، مؤكدا أنها مؤامرة تم تدبيرها بين النيابة والإدارة العامة للسجون.

ولم تعترض النيابة العامة أو دفاع المطالب بالحق المدني على طلب الزفزافي، وأمر القاضي برفع الجلسة، إلى يوم الإثنين الموافق 9 أبريل، بعد الزوال.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.