صحافيو الإنتخابات: خدمات معروضة لكل من يضخ أموالا أكثر !

شارك هذا على :

في كل فترة انتخابية، يستطيع الجميع – من متخصصين وغير متخصصين-، من تكييل أوزان بعض الصحافيين وهم كثر للأسف، والذين يشنون هجوما ضد تيار سياسي أو أكثر حسب الطريقة التي مُوِّلُوا بها، ونقصد هنا تلك الصحافة التي تدخل مزاد “آجي نكب فيك العامر وضربلي فالأعداء”.

وبالتالي، نجد مواقع التواصل الإجتماعى زاخرة بمناشط هؤلاء الصحافيين الذين يبيعون ضمير المهنة من أجل بضعة دراهم، ويغامرون بمصير البلاد المتوقف على نزاهة الحملات الإنتخابية وليس فقط على نزاهة التصويت والصندوق، ومنهم من يستخدم منبره الورقي أو موقعه الإلكتروني لخدمة أجندة حزب أو أحزاب قامت بدعمه ماديا، وربما تعدى الأمر ذلك نحو المكافأة بقضاء مصالح وحاجات.

هؤلاء الضاربين بعرض الحائط لكل ما تضمنه قانون الصحافة والنشر وكذا المشروع الحالي المنظم للمجال، وأيضا مواثيق الشرف الإعلامية، نقول لهم أنتم جزء لا يتجزأ من المفسدين الذين يشاركون في تأخر هذا الوطن عن ركب المتقدمين، فكفى متاجرة بالأقلام وبيعا للمبادئ!

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.