شفشاون مدينة توجد في شمال المغرب وهي مركز إقليم شفشاون الذي أحدث بموجب قانون رقم : 688.75.1 الصادر بتاريخ 23 أبريل 1975م. شفشاون قيل في تسميتها الكثير و الرأي الذي استقر عليه أغلب المؤرخين أن اسم شفشاون مركب من كلمتين: * الأولى هي “شف” بمعنى: انظر. و الثانية “إشاون” جمع كلمة “اش” الأمازيغية التي تعني “القرن”، و تطلق في العادة على قمة جبل حادة. و عليه يكون معنى “شفشاون.”
أهم معالمها
تتسم مدينة شفشاون بالسمات الجبلية، ذات التضاريس الصعبة والانحدارات المفاجئة والأودية المنخفضة والانكسارات الحادة. وقد عرفت تواجد الإنسان منذ العصور القديمة. كما عرفت وصول الفاتحين العرب كموسى بن نصير الذي بنى مسجدا له بقبيلة بني حسان شمال غربي شفشاون، وكذا طارق بن زياد الذي لا يزال مسجدا يحمل اسمه بقرية الشرفات.(قيادة باب تازة) وهكذا، فمنذ الفتح الإسلامي للمغرب، أصبحت هذه المنطقة مركزا لتجمع الجيوش. وفي عهد الأدارسة (القرن التاسع)، أصبحت المنطقة تحت حكم عمر بن إدريس الثاني الذي جعل من فاس عاصمة لإمارته. وهكذا عرفت المنطقة وقوع حروب ونزاعات مختلفة حتى تأسيس مدينة شفشاون في 876هـ/1471م على يد مولاي علي بن راشد، لإيقاف الزحف البرتغالي على المنطقة. تحتضن المدينة العتيقة لشفشاون مجموعة مهمة من المباني التاريخية التي تعكس إلى حد كبير الطابع التاريخي والحضاري الذي تكتسيه المدينة.
القصبة
تقع القصبة في الجزء الغربي للمدينة، وتعتبر نواتها الأولى، التي اتخذها مولاي علي بن راشد مقرا لقيادته وثكنة عسكرية من أجل الجهاد ضد البرتغاليين. من الناحية المعمارية، فالقصبة محاطة بسور تتوسطه عشرة أبراج، وتجسد طريقة بنائها النمط الأندلسي في العمارة. يحتوي الفضاء الداخلي للقصبة على حديقة كبيرة مزينة بحوضين. في حين يحتل المتحف الاثنوغرافي الجزء الشمالي الغربي من القصبة. يرجع تاريخ بناء المبنى الذي يأوي المتحف إلى نهاية القرن 11هـ/17م. وقد بناه علي الريفي والي السلطان مولاي إسماعيل على المنطقة. يتخذ هذا المبنى تصميم المنازل التقليدية المغربية التي تتوفر على ساحة داخلية مفتوحة تتوسطها نافورة مائية، محاطة بأروقة وغرف بالإضافة إلى طابق علوي.
ساحة وطاء الحمام
تعتبر ساحة وطاء الحمام ساحة عمومية بالمدينة العتيقة نظرا لمساحتها التي تبلغ 3000م. كما أنها قطب المدينة التاريخي والسياحي باعتبار كل الطرق تؤدي إليها. صممت في البداية هذه الساحة لتكون مقرا لسوق أسبوعي، يؤمه سكان الضواحي والمدينة. تغيرت وظيفة الساحة حاليا من سوق أسبوعي إلى ساحة سياحية واحتلت المقاهي محل دكاكين البيع، كما زينت الساحة بنافورة مياه جميلة وبها يوجدالمسجد الأعظم والقصبة وبها تقام المهرجنات متل : مثل مهرجان الغر يا الشمالية و المهرجان الدولي للمسرح العربي.
المسجد الأعظم
المسجد الأعظم بمدينة شفشاون شمال المغرب هو مسجد تاريخي.
أسس المسجد الأعظم بشفشاون في عهد حكم أسرة بني راشد العلمية الإدريسية في القرن 16 م على يد حاكم المدينة سيدي محمد بن مولاي علي بن موسى بن راشد العلمي الإدريسي الحسني وقد تم الانتهاء من بنائه عام 969 هجرية.
يتميز هذا المسجد باتساع مساحته وخاصة بصومعته المثمنة الأضلعو يحتوي على ثريا خشبية تنتصب وسط بلاط المحراب، تكاد تكون فريدة من حيث مادة الصنع وكثافة الزخرفة.
منبع رأس الماء
يشكل منبع رأس الماء أساس بناء مدينة شفشاون. فهذا المنبع كان ولا يزال المزود الوحيد للمدينة بالمياه الصالحة للشرب. كما أنه شكل القوة المحركة لعديد من المطاحن المائية التي كانت منتشرة على ضفاف الأودية التي يجري فيها مياه المنبع، كما كان يروي البساتين التي كانت تحيط بالمدينة في السابق. حاليا يتم تدبير هذا المنبع من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب كما أصبح مزارا ضروريا للوافدين على المدينة.
لنا موعد آخر مع كل المدن الشمالية للتقرب إلى جل معالمها .. أبوابها، عيونها، مآثرها، إلخ ..
راديو تطوان
xawen mziwna bzzzzzzzf
هادشي زوين و راه الشاون زوينة الاخوت كنت مشيت ليها
mawdo3 ghzal chokran n radio tetwan