شفشاون ثاني مدينة تعزز مؤهلاتها السياحية بـ “التلفريك”

شارك هذا على :

تتطلع مدينة شفشاون إلى تعزيز وسائل النقل السياحي لربط مختلف مناطقها، من خلال إنجاز مشروع محطات القطار الهوائي المعروف بـ ”التلفريك”، وهو الورش الذي من شأنه أن يعطي دفعة جديدة للمشهد السياحي بالمنطقة وإرساء قيم المحافظة على البيئة، وفق ما أكده مشاركون في لقاء تشاوري هذا الأسبوع.

ويعتبر “التلفريك” وسيلة نقل معلقة (المعبر الهوائي)، يستمد طاقته من الكهرباء، ويتكون من واحد أو اثنين من الكابلات الثابتة، وكابينة يختلف حجمها باختلاف الغرض من إنشائه ومحول كهربائي موصول بالكابينة التي تتحرك صعودا وهبوطا، ومحطات توقف بين طرفي المسار.

هذا، وتجدر الإشارة في هذا السياق أن العوامل التضاريسية لمدينة شفشاون تبدو من الناحية النظرية صالحة لمثل هذا المشروع، ويُتوقع أن يكون له انعكاسات جد إيجابية على الجانب السياحي، نظرا لكون المدينة من أبرز النقاط السياحية في شمال المغرب.

ويعتبر مقترح “تلفريك” شفشاون، الثاني من نوعه على المستوى الوطني، بعد أن سبق لمدينة طنجة، أن حسمت في إنجاز المشروع الذي ستتولى تنزيله واحدة من أشهر الشركات العالمية المتخصصة في إنجاز المقطورات الهوائية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.