شركة “فيطاليس” بين الإهمال وعدم الاكتراث لطلبة جامعة عبد المالك السعدي

شارك هذا على :

يبدو أن شركة “فيطاليس” المفوض لها تدبير قطاع النقل بمدينة تطوان، لا تكثرت أبدا للطالب الجامعي على مستوى الخطوط الرابطة بين كليتي الآداب والعلوم الإنسانية والكلية المتعددة التخصصات ومدنهم تطوان والمضيق و الفينيدق.
فلحد الآن لازال عدد الخطوط، ولاسيما الخطين المتجهين إلى المضيق والفنيدق غير كافي، كما لازال الطلبة يمنون نفسهم ببناء أماكن مخصصة لانتظار الحافلات حتى تقي الطلبة من الأمطار ومن أشعة الشمس، مما يفيد عن إخلال الواضح لدفتر التحملات التي يربط شركة “فيطاليس” بالجماعة الحضرية للمدينة، الذي يقضي بتعزيز أسطول النقل في فترات الذروة التي تتطلب عددا كافيا من الحافلات لتلبية طلبات الطلبة وبناء أماكن لائقة لانتظار الحافلات قرب الكليتين.
وتعرف الكلية المتعددة التخصصات هذه السنة اكتظاظ كبيرا ،خصوصا بعد الإعلان عن التقطيع الترابي الجديد الذي أضاف مدينة الحسيمة لجهة طنجة تطوان حيث توافد أعداد كبيرة من الطلبة الحسيمين للدراسة والتحصيل العلمي العالي بهذه الكلية.

راديو تطوان

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.