ابتلعت مياه شاطئ مارتيل ، في ظرف أقل من شهر ، ثلاثة مواطنين مغاربة في ظل الطقس الساخن الذي تعرفه المدينة منذ ايام .
فقد لقى شخص حتفه غرقا، بحر الأسبوع الماضي، ولفظت المياه جثته التي كانت تتقاذفها الأمواج، حيث تم إشعار السلطات المحلية من طرف بعض المصطافين بالشاطئ، والتي استدعت بدورها سيارة إسعاف نقلت الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل قصد إخضاعها لعملية تشريح طبي بهدف تحديد أسباب الوفاة.
الهالك من مواليد 1992 ، ينحدر من مدينة ورززات و يقطن بحي الديزة، حسب بعض المصادر الإعلامية، قد تكون من الأسباب التي أدت إلى غرقه لانعدام معرفته بالسباحة.
هذا و قد لقي شخص مصرعه غرقا، أستاذ متقاعد ، صباح يومه الأحد 17 ماي ، حتفه غرقا بشاطئ مارتيل أثناء ممارسته للسباحة، أمام فندق الميرو الصغير بكابو نيكرو. وطفت جثته فوق الماء، فيما أختفى الشخص الثاني عصر اليوم نفسه شاب يدعى (بوجمعة) من منطقة “متيوة” بكورنيش مرتيل مقابل مقهى ريان ولم تظهر جثته لحد الآن.
هذا و يبقى مسلسل الغرق مستمر في ظل موجات الحرارة التي أصبحت تعرفها مدينة تطوان في الأوانة الأخيرة ، و أقبال موسم الصيف مبكرا هه السنة في ظل غياب الوقاية المدنية أو حراس الشاطئ التي لم تقم المديرية الإقليمية على اختيار المنقذين و إعادة انتشارهم.
راديو تطوان