سنتين سجنا في حق مواطن بتهمة الإشادة بالإرهاب
أصدرت المحكمة الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة، حكما بسجن المواطن السبتي “حميدو.م”، سنتين سجنا نافذة، وذلك بعد ثبوت تورطه في جريمة الإشادة ونشر أفعال إرهابية عبر شبكات التواصل الإجتماع.
وحسب ما أوردعن مصادر إعلامية، فإن المحكمة الوطنية قد أوقفت “حميدو” سنة 2014 بحي “برينسيبي”، بعد قيامه بنشر فيديوهات تشيد بقادة الإرهاب، حيث طالبت النيابة العامة بإنزال عقوبة خمس سنوات في حق المتهم لارتكابه جريمة التعاون مع منظمات إرهابية بنية تجنيد عناصر جديدة، إلا أن المحكمة الإبتدائية ارتأت تخفيف العقوبة إلى سنتين فقط، بعد أن انطبقت عليه تهمة تمجيد الإرهاب لوحدها.
كما توبع المواطن المغربي الأصل بتهم أخرى لها علاقة بحيازة المخدرات والأسلحة، واستخدام حساباته المختلفة في مواقع التواصل الإجتماعي، لنشر صور ومواضيع لها علاقة بالفكر الجهادي وداعش .
كما نشر المتهم صورا لهجمات إرهابية في سوريا والعراق، قامت بها عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، فضلا عن رؤوس مقطوعة، وعبارات تدعو باللعنة الأبدية على أمريكا، ودعا خلالها من الله أن لا يميته قبل أن يري بعينيه أمريكا تعيش أسوأ المصائب .
هذا وقد نقلت صحيفة “شعب سبتة” أن حميدو كتب في إحدى التعليقات على فايسبوك “نحن نجاهد على الإنترنيت، وإنشاء الله سنجاهد على أرض الواقع قريبا، وندعو الله أن يوفقنا للجهاد من أجله”.
ورغم نفي المتهم لكونه متشدد في الدين، مؤكدا للقاضي أنه لا يصلي أساسا، وبأن المتطرفين لا يعجبونه نهائيا، إلا أن ما عثرت عليه الشرطة في حاسوبه الخاص “حوالي ألف تسجيل صوتي، و549 شريط فيديو له علاقة بالجهاديين” كان كافيا لإدانته بالسجن النافذ لمدة سنتين.