سكينة ترثي أبها الصحافي “علي نصيح” في ذكرى وفاته

شارك هذا على :

كتبت سكينة نصيح أبنة الصحافي “علي نصيح” رثاء مؤثر في أبيها ، في ذكرى وفاته، وذلك عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث قالت سكينة في الرثاء:

“..في مثل هذا اليوم من العام الماضي اعتمت الدنيا في وجهي, وأحاطت بي الهموم التي لم ولن يكن بوسعي تحملها واستيعابها… (كل نفس ذائقة الموت ) فهذا حكم الله على كل مخلوقاته, ولا حول لنا ولا قوة إلا بالله.
والدي الحبيب…. اقسم لك انك وإن فارقتني جسدا فإنك لم تفارقني روحا وأن ذكراك وذكرك لم ولن يغيبا عن بالي ولساني لحظة…. لك وعد وعهد مني أن لا أنساك ما دمت حيا …. فكيف لي أن أنساك وأنت الأب والصديق والأخ والمعلم والقدوة…. كيف لي أن أنساك وعيني دمعت على فراقك وما زالت, ولكن لو استطاعت الدموع أن تعيد شيئا لأعادت نفسها للعيون …. كيف لي أن أنساك وقلبي بكى بكاءً سمعه الشجر والحجر ولم يزل …. كيف لي أن أنساك وأنت نبض قلبي لن أنساك يا أبي الحنون …. لن أنساك يا والدي العزيز …. لن أنساك إلى أن ألقاك في جنة الفردوس الأعلى بإذن المولى تعالى .
أسألك يا من لا يرد الدعاء أن تجعل قبره روضة من رياض الجنة ، وأن تجعل من فيه في الفردوس الأعلى في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، أسألك يا من تمحو الخطايا وتتوب على التائبين وللذنب تغفر ، أن ترحم والدي رحمة واسعة وأن تجعل قلوب المحبين بذكراه تتعطر، وأن تجعلنا يا ربنا من الشاكرين الحامدين لك الراضين بالقضاء والقدر..الف رحمة ونور عليك يا ابي”
هذا ويعتبر الصحافي “علي نصيح” من أعمدة الصحافة بمدينة تطوان،ولد بالدار البيضاء في 20 من يونيو 1954 تلقى تعليمه هناك بعدها ولج سلك التدريس ،حيث عين بمدينة تطوان،ومند ذلك الحين و هو مواظب بين التدريس و الصحافة، حيث ساهم في تأسيس فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان، وأسس جريدة “أخر خبر” المحلية الذي لعبت دورا أساسيا في المشهد الإعلامي بالمدينة، ثم أسس رفقة عدد من زملائه النادي المتوسطي للصحافة ، وعمل الراحل بقطاع التعليم لسنوات طويلة قبل أن يحال على التقاعد الى أن وافته المنية في مثل هذا اليوم من العام الماضي،تغمد الله الفقيد بواسع رحمته و أسكنه الله فسيح جنانه.

راديو تطوان

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.