أصدرت المحكمة الابتدائية بتطوان يوم أمس، الجمعة 16 شتنبر 2016 حكما ابتدائيا غيابيا في جلسة علنية على الزميل الصحفي: حسن الفيلالي الخطابي مدير موقع راديو مرتيل الإلكتروني ورئيس نادي مرتيل للإعلام والتواصل بحكم ستة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 10الف درهم ،على اثر شكاية مباشرة رفعها ضده المنعش العقاري والأمين المحلي لحزب الاصالة والمعاصرة بمرتيل.
ويعد هذا الحكم ضد الزميل “الفيلالي” غير قانوني حيث تم إصداره غيابيا رغم تواجده داخل أرض الوطن ،ويأتي مباشرة بعد إصدار قانون الصحافة والنشر الجديد الذي لا تناسب مواده القوانين المعمول بها، خاصة و أن الصياغة الجديدة للقنون تلزم القضاء بإلغاء العقوبات الحبسية وتعويضها بغرامات مالية وتحقيق الاعتراف القانوني بالصحافة الإلكترونية والحماية القضائية لسرية المصادر ولحرية الصحافة وإقرار حقوق للصحفيين وتقوية ضمانات المحاكمة العادلة وجعل حجز الصحف أو حجب المواقع الإلكترونية اختصاصًا قضائيًا”.
يذكر أن الدعوة المقدم ضد الصحافي والزميل “حسن الفيلالي الخطابي” التي ترجع فصولها الى أبريل 2015 الماضي، إثر شكاية تقدم بها السيد محمد العربي المرابط المنعش العقاري المعروف والأمين المحلي لحزب الجرار بمرتيل ، للنيابة العامة يتهمه فيها بالسب و القذف في حقه، في موضوع نشره على صفحته بالفيس بوك جاء فيه أن “المشتكى أغتنى عن طريق التهريب الدولي للمخدرات وتبيض الأموال وسرقة أموال المكتب الوطني للكهرباء”.واصفا إياه بـ “البزناز”
هذا ونعرب في “راديو تطوان” الالكتروني عن بالغ قلقنا إزاء الأحكام القضائية الصادرة مؤخراً عن بعض المحاكم التي تدين عدداً من الصحفيين ووسائل الإعلام بتهمة التشهير والقذف. وبشكل عام، ندعو الوزارة الوصية إلى إصلاح تشريعي للنصوص القانونية التي تنظم مهنة الصحافة في المغرب مادام قانون الصحافة الحالي لا يحمي الصحافيين.
هذا ليس صحفي فهو مرتزق فقط ؟ لو كان صحفيا فليكتب عن أمانديس والبحارة والسوق المركزي وسوق الشبار المقفول الذي لم يستفيد منه الباعة بالسوق بحي الشبار .وعن الكوميساريا وخبايا العمل فيها وحي الديزة والتهميش .وعن المرتشين بالمدينة .والأما فهو شخص متهور يبتز الناس للحصول على غذاء أو فطور أو قهوة من قبل بعض الأشخاص .أما صحفي فهي كلمة لها وزنها حشى