رئيس جماعة “بني بوفراح” الحسيمة ينجح في تمرير دورة فبراير + فيديو

عقد مجلس “بني بوفراح” دورة فبراير العادية في السابع من الشهر الجاري، وأفلح الرئيس “امحمد أولاد صديق” في تمرير هذه الدورة بشق الأنفس بعد حضور ما مجموعه 9 أعضاء، بما فيهم السيد الرئيس من أصل 17 عضو مكونة من 4 أعضاء بالمعارضة و13 عضوا من حزب الرئيس “الأصالة والمعاصرة”، في حين أن أعضاء المعارضة ينتمون إلى كل من حزب الإستقلال والعدالة والتنمية وعضوين من حزب الحركة الشعبية، ويبدو من خلال هذه التركيبة أن السيد الرئيس له أغلبية مريحة، غير أنه لم تعد الأوضاع كسابقتها بعدما تغيب 4 أعضاء من حزبه وكذلك تغيب 4 أعضاء من المعارضة عمدا لنسف الدورة، لكن أحد الأعضاء الذي كان يتحدث مع أعضاء للمعارضة ربما لثنيه على عدم الحضور انسل والتحق في الدقيقة الأخيرة من بداية الجلسة التي اكتمل نصابها به.
وبالتالي، وبعد افتتاح الجلسة من طرف السيد الرئيس “امحمد أولاد صديق” قيدوم الأعضاء بهذه الجماعة وتلاوته لنقط جدول الأعمال الذي تضمن النقط التالية:
1- برمجة الفائض المالي، برسم سنة 2016 والمقدر بمبلغ 1.489.777.90 درهما، أي ما يقارب 150 مليون درهما.
2- دراسة ومصادقة المجلس الجماعي على إبرام عقد اتفاقية مع أحد مكاتب الدراسات.
3- مصادقة المجلس الجماعي على توسيع الشبكة الكهربائية لتراب الجماعة.
4- اقتناء قطعتين أرضيتين من أجل إنشاء ملعبين للقرب بتراب جماعة بني بوفراح.
– ملعب بمركز بني بوفراح – ملعب بمركز طوريس.
للإشارة، فإن النقطة الرابعة تم اقتراحها من طرف السلطة الوصية، وبالتالي إضافتها بجدول الأعمال الذي تم التصويت عليه بالإجماع دون اعتراض من الأعضاء التسعة الحاضرين، حيث نجح السيد الرئيس في تمريره لدورة فبراير العادية ونسف مخطط المعارضة التي كان عليها أن تكون يقظة وقريبة من قاعة الإجتماع وإحصاء عدد الأعضاء الحاضرين، وأثناء ذلك يمكنها اتخاذ القرار بالتغيب أو الحضور، بعدما حصل الرئيس على النصاب القانوني لمناقشة هذه النقط وإبداء رأيها واقتراحاتها في ذلك لتنوير الرأي العام بالأسباب التي تجعلها تصوت أو تعارض جدول نقط الأعمال أو التدبير الكلي للمجلس في شتى المجالات، حتى تعم الفائدة.
وبعد اتصال طاقم “راديو تطوان” بأحد الأعضاء من المعارضة حول سبب التغيب، أفصح لنا عن وجود مشاكل كثيرة وسوء التدبير وغياب الحكامة بهذه الجماعة دون تفاصيل، وعليه، ضربنا معه موعدا لاحقا للإفصاح عن هذه المشاكل وأين يتجلى سوء التدبير وغياب الحكامة.
في المقابل، يبدو أن المجلس بخير والأمور تسير عادية وتتقدم حسب تصريح أحد الأعضاء من أغلبية المجلس الحاضرين، وللإشارة فإن العنصر النسوي كان حاضرا بقوة وهو يعد اليد اليمنى التي يعول عليها في كل محاولة نسف أية دورة عادية كانت أم استثنائية، مع تسجيل غياب رئيس المجلس الإقليمي للحسيمة والعضو في هذا المجلس لسبب يجهله الجميع.
محمد السباعي