خلية «الذباح» كانت تستهدف سبع مدن وموازين وسفارتي أمريكا وإسبانيا
كشفت تقارير إعلامية إسبانية، نقلا عن مصادر استخباراتية من الجارة الشمالية، أن المعتقل التشادي «أبو البتول الذباح»، الذي جرى توقيفه حديثا في طنجة، وصل في رحلة جوية إلى المغرب في 4 ماي الجاري «من أجل زعامة وتجنيد وتدريب خلية جهادية تضم مغاربة وجزائريين، بهدف القيام باعتداءات بالمغرب».
التقارير التي أوردتها «لاإنفورماثيون» و«إسبانتيفي»، تحدثت عن استهداف سبع مدن مغربية كأهداف أولية للاعتداءات، وهي الرباط والدار البيضاء وتطوان ومراكش ومكناس وأكادير وطنجة، كما أن «الكوموندو» كان يخطط بدقة لاستهداف بعض السفارات الأجنبية، خاصة سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا، علاوة على وضع الخلية مخططا ثانيا لاستهداف مهرجان موازين الذي ينطلق اليوم الجمعة، والذي سيشارك فيه فنانون عالميون.
وتعليقا على التقريرين، قال المساوي العجلاوي، الخبير في الشؤون الإفريقية، لـ«أخبار اليوم»: «قد تكون هناك إمكانية وجود مخططات لتأسيس إمارة في شرق المغرب، لأن هذه الجماعات الجهادية بشكل عام تبحث عن الاستقرار في ما يسمى ‘‘جغرافيا النزاع’’، لكن لا أعتقد أن ذلك ممكن لأن المغرب ليس حاضنة للإرهاب»، غير أن العجلاوي حذر من خطورة استعمال أرقام الجهاديين وبعض المعلومات لأغراض سياسية، مشيرا إلى أن التقريرين قد يكونا موجهين بالخصوص إلى المجتمع السياسي الإسباني، لكي لا ينزلق للتصويت في انتخابات يونيو المقبل لصالح حزب «بوديموس» اليساري الذي لديه مواقف معادية للمغرب.
راديو تطوان-اليوم 24