خطر اللحوم والأسماك الفاسدة يهدد صحة التطوانين بحي بوجراح
تعتبر مصالح حفظ الصحة و البيطرية بالجماعة الحضرية بتطوان، من المصالح الحيوية التي تلعب دورا مهما خلال الشهر الفضيل و فصل الصيف في مراقبة اللحوم بأنواعها وكذلك الدواجن المذبوحة، والأسماك بجميع محالات المأكولات و المطاعم و الأسواق بالمدينة، إلا أن هذه المصلحة تظل غائبة أحيانا وإن وجدت وتحركت فإن ذلك يكون شكليا فقط !!
نسوق لكم هذه الصورة المعبرة ،لما يجري يوميا في سوق عشوائي بحي بوجراح العليا (الكريان)، حيث يقوم شخص بعرض اللحوم وأحشاء الكبش فوق طاولة لا تتوفر على معاير الجودة يتم بيعها في طاولات مكشوفة ودون أدنى شروط الوقاية و الصحة وهي معرضة لكل أنواع التسمم، وكل المكروبات التي تجد مرتعا لها، خاصة وأننا نعيش فصل الصيف الحار بكل المقاييس، في غياب أية مراقبة للمصالح المختصة ، نفس الشيء ينطبق على سوق “حومة طنجاوة” فيما يخص الأسماك فهي تعاني ما تعانيه عندما تعرض للبيع في وضعية تبعث على التقزز والغثيان، ومدى سلامتها من الأمراض، ذلك في غياب المراقبة من قبل المصالح المختصة!!
إن صحة المواطنين فوق كل اعتبار، الشيء الذي يفرض على المصالح البيطرية والمصالح المعنية التدخل بحزم من أجل تشديد المراقبة على اللحوم والأسماك المعروضة للبيع في هذه الأسواق، بعيدة عن المعايير القانونية والصحية… ليدفع الثمن في الأخير المواطن الذي لم يجد سوى “الخضوع ” للواقع ، بسبب الممارسات و العرف السائد في مجتمع غابت فيه المنابر التي تُسمع صوت الاحتقان والذل ،وفي غياب هيئات تتخذ قرارات “صارمة” تحد من التلاعب بصحة المواطن عندما يكون في المعادلة “الطرف الضعيف و المغبون” ؟
راديو تطوان
وزارة الصحة بكملة والو ف المغرب للأسف