“خرذلة” تشعل احتجاجات بني حسان نواحي تطوان
أقدم عدد كبير من أهالي قبيلة بني ليث التابعة لقيادة “الحمراء” بني حسان على قطع الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين تطوان وشفشاون، مساء أمس السبت، بعد إقدام السلطات المحلية على إتلاف محاصيلهم الزراعية بنبتة” الكيف”، واحتجاجا على ما سموه “استفزازات” قائد بني حسان وأعوان السلطة، والذين حاولوا اقتحام بعض البيوت ببني ليث، بحثا عن عشبة “الكيف”.
هذا الوضع أفضى إلى احتدام التصعيد بين القائد وأعوان السلطة وأهالي القبيلة، الذين عملوا على قطع الطريق عنه، ومنعه من مغادرة فضاء القبيلة، مما أجبره على سلك طرق أخرى من أجل العودة إلى مقره بالقيادة.
وعرفت الطريق الوطنية رقم2 الرابطة بين تطوان وشفشاون إنزالا أمنيا كثيفا من طرف عناصر الدرك الملكي وتعزيزات لعناصر القوات المساعدة التي استقدمت من تطوان، لمنع السكان من إكمال مسيرتهم، ومواجهة احتجاجاتهم باستعمال القوة والعنف، وفق رواية المحتجين.
هذا التعاطي أجج الوضع، حيث قام مجموعة من الشباب برشق مقر القيادة، ومركز الدرك الملكي بجماعة “الحمراء”، كما تم تكسير زجاج سيارة القائد، ما أفضى إلى قطع الطريق بواسطة الحجارة، الشيء الذي عرقل حركة المرور زهاء ست ساعات بهاته الطريق الرئيسية.
يذكر أن قيادة “الحمراء” بني حسان من المرتقب أن تعرف زيارة ملكية خلال الشهر المقبل لتدشين سد مولاي بوشتى ،مما حدى بالسطات المحلية إتلاف محاصيل نبتة “الكيف” خصوصا تلك المتاخمة لقارعة الطريق الرئيسية.
راديو تطوان