حقيقة إعفاء أشهر حارس شخصي للملك محمد السادس
نفى مصدر أمني، بشكل قاطع، الأخبار التي تم تداولها مؤخرا حول إعفاء عزيز الجعايدي من مهامه وإلحاقه بمهام أمنية أخرى.
وأكد ذات المصدر، أن هذه الأخبار تبقى مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة، موضحا أن عزيز الجعايدي لا زال يزاول مهامه الأمنية الاعتيادية، وأن تواريه عن الأنظار مؤخرا ربما يكون هو السبب وراء تغذية تلك الإشاعة والترويج لها بشكل كبير.
ويعتبر “الجعايدي” من أحسن رجالات أمن القصور بالمغرب، تلقى عزيز الجعايدي تعليمه الإبتدائي والإعدادي ثم الثانوي في حي سيدي يوسف بن على بمراكش، إنخرط في نادي لتعلم رياضة الكاراتيه المولع بها، قل شغف الجعايدي بالكاراتيه ليصبح مهتما برياضة كرة السلة، هواجس الأب من أن يقصر إبنه في تعليمه جعلته يتدخل بصرامة لتوجيه تنبيهات متكررة لعزيز، كانت نتيجتها حصوله على الباكالوريا بميزة شعبة العلوم التجريبية، ليتسجل في كلية العلوم شعبة الجيولوجيا والبيولوجيا.
بعد قضائه سنتين بالكلية، خاض الجعايدي مباراة لضباط الشرطة نجح فيها، ليجد نفسه يغير مدرجات جامعته ومناهج تعليمه بمناهج مختلفة وتعليم مختلف بمعهد الشرطة بالقنيطرة. كان كل حلم الجعايدي هو أن يصبح ضابط شرطة،ومع إقتراب نهاية تدريبه بمعهد الشرطة نودي عليه من قبل مديره وكان برفقته ضباط شرطة كبار أفهموا الجعايدي أنه سينظم الى مديرية أمن القصور الملكية.
إلتحق الجعايدي بحراس الملك الراحل الحسن الثاني، لكنه وبعد إقترافه لأخطاء تحول من حراسة الملك الى حراسة ولي العهد محمد بن الحسن،وبعد وفاة الحسن الثاني، قفزعزيز الجعايدي ليجد نفسه من حارس شخصي لولي للعهد الى حارس شخصي للملك محمد السادس في 1999م.
حقق “الجعايدي” لنفسه قفزة قوية في الهواء يصعب على غيره أن يفعلها، فهو في أقل من عشر سنوات ترقى لأربع رتب وتحول من ضابط شرطة إستثنائي الى مراقب عام إستنائي،مع أحتفاظه بمهمة مدير أمن القصور الملكية والحارس الشخصي للملك محمد السادس.
راديو تطوان