جهود أمنية و ديبلوماسية لإفراغ شقق يحتلها مهاجرون أفارقة “حي العرفان” بطنجة

شارك هذا على :

انطلقت، صباح اليوم الأربعاء 1 يوليوز، عملية أخلاء المهاجرين الأفارقة من الشقق التي أحتلوها بحي العرفان بطنجة بعد انتهاء مهلة 24 ساعة التي منحتها السلطات للمهاجرين، بعد أن طلبت منهم، أمس الثلاثاء، الإخلاء الفوري للشقق التي يحتلونها، إثر اندلاع مواجهات بين مواطنين مغاربة ومهاجرين من جنوب الصحراء، بسبب احتلال الشقق.
هذا و قد علم “راديو تطوان″ أن وزارة الخارجية والتعاون المغربية اتصلت، قبل أيام، بعدد من السفارات الإفريقية لإحاطتها علما باعتزام السلطات إخلاء بعض الشقق في طنجة التي يحتلها بشكل غير قانوني مهاجرون أفارقة من دول جنوب الصحراء وتعود ملكيتها إلى مواطنين مغاربة، كما نظمت، عقب الاتصال، “رحلة استطلاع” لبعض مسؤولي هذه السفارات إلى حي العرفان للوقوف على حقيقة احتلال الشقق.
وذكر المصدر نفسه، أن المسؤولين في السفارات الإفريقية، الذين جرى اصطحابهم إلى المنطقة، يمثلون البلدان التي ينتمي إليها المهاجرون الذين يحتلون المساكن بشكل غير قانوني، مضيفا أن الخارجية المغربية أقدمت على هذه الخطوة تفاديا لكل تداعيات سلبية لعملية الإخلاء.
وذكر أن العملية تمت صباح هذا اليوم دون وقوع حوادث أو اصطدامات، وجرى ترحيل 1200 مهاجر بسلاسة، أغلبهم من السينغاليين، الذين شكلوا العدد الأكبر بـ200 شخص، ليليهم الكوديفواريون بـ150 شخصا تقريبا، ثم الماليين والنيجيريين والكاميرونيين.
بالموازاة مع عملية الإخلاء، علم لدى السلطات المحلية لولاية طنجة أن أحد المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء لفظ أنفاسه بالمستشفى الإقليمي بطنجة، متأثرا بجروح خطيرة ناجمة غالبا عن اعتداء بآلة حادة، إذ تقدم أحد المهاجرين لدى السلطات العمومية للإبلاغ عن إصابة أحد الأشخاص بجروح خطيرة بباحة إحدى العمارات البعيدة عن مكان التدخل.
وفور انتقال السلطات إلى عين المكان، تم العثور على أحد المهاجرين مصابا بجروح خطيرة ناجمة غالبا عن اعتداء بآلة حادة، ليتم نقله على الفور صوب المستشفى الإقليمي، حيث لفظ أنفاسه بعد وصوله إليه.

هذا وقد أفاد العديد من السكان في تصريحات لموفد “راديو تطوان” بحي العرفان بطنجة ،أن احتلال الأفارقة لشققهم بالحي أمر مؤسف ،خصوصا بعد العناية الفائقة التي يوليها المغرب لهم من حيث توفير بطائق اقامة مما سيشكلون في المستقبل قنابل مقيتة تنذر بالخطر.

راديو تطوان-فؤاد ميمون

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.